صوت مومياء مصرية سمع بعد 3000 سنة

نحن نميل إلى الخوف من رؤية المومياوات وقد تمكن العلماء من إعادة إنشاء أصواتهم على الرغم من أن الأمر يبدو أكثر من مخيف، إلا أنه صحيح أنه تم سماع صوت مومياء مصرية المومياء لكاهن مصري وعمرها الآن حوالي 3000 سنة.

صوت مومياء مصرية سمع بعد 3000 سنة

صوت مومياء مصرية سمع بعد 3000 سنة

يعود الفضل في إعادة إنشاء الصوت إلى الباحثين البريطانيين الذين استخدموا الرسم ثلاثي الأبعاد على المسالك الصوتية للكاهن والحنجرة الإلكترونية لإعادة إنشاء الصوت بنجاح.

التسجيل واضح جداً حيث يمكن سماع المومياء وهي تنادي بصوت آه يمكن للمرء أن يتعرف كثير على نوع صوت الكاهن.

ديفيد هوارد هو الباحث الرئيسي في هذا المشروع وهو أستاذ الهندسة الإلكترونية في رويال هولواي، جامعة لندن ووجد أن المومياء احتفظت بأنسجة ناعمة بشكل غير عادي وكانت في الغالب سليمة، مما مكنهم من إجراء البحث بشكل مثالي وعلق هوارد أن الصوت الذي يسمع من القناة الصوتية للمومياء يرجع إلى وضعه في التابوت لسنوات ويأمل أن يتمكن من إعادة إنشاء مقتطفات أطول باستخدام صوت الكاهن المصري أثناء عمله باللهجة المصرية.

لقد أعادوا إنشاء الصوت بعد 7 سنوات من الجهد

ومع ذلك، يعد هذا إنجاز كبير حيث أنهم يعملون عليه منذ 7 سنوات حتى الآن تم اكتشاف مومياء نسيامون عام 1823، ومنذ ذلك الحين تم وضعها في متحف مدينة ليدز في إنجلترا وفي عام 2016، أخذ موظفو المتحف المومياء لإجراء فحص بالأشعة المقطعية واكتشفوا أن معظم حنجرته سليمة وغير تالفة.

نجح هوارد وفريقه في زرع نسخة طبق الأصل ثلاثية الأبعاد من الجهاز الصوتي في الحنجرة تم استخدام مكبر صوت متخصص وحنجرة صناعية للكلام الإلكتروني كانت هناك قطعة صغيرة من المسار مفقودة، ولكن بما أنها كانت صغيرة، كان من السهل تكرارها.

رجح إنه صوت الكاهن، ولكن ليس ما كان سيفعله عندما كان على قيد الحياة نظراً لأن عضلات لسان نسيامون متدهورة ومتضررة تماماً، فلا يمكن تكوين الكلمات في الوقت الحالي وكانت المسألة الأخلاقية التي كانت في المشروع هي استخدام الجسد دون إذن المالك، ومع ذلك فقد حالفهم الحظ في العثور على نقوش تقول إن نسيامون أراد أن يعيد مخاطبة الآلهة في الموت كما كان يفعل في الحياة.

تم إجراء البحث بعناية حتى لا تحدث أي أضرار كان نسيامون كاهن في معبد آمون بمجمع الكرنك في طيبة، المعروف اليوم بالأقصر بمصر توفي في أواخر الخمسينيات من عمره بسبب الحساسية الشديدة.

إرسال تعليق

أحدث أقدم