لعبة الشطرنج.. من مخترع الشطرنج وأين تم اختراع لعبة الشطرنج الاستراتيجية

تتكون رقعة الشطرنج من 64 مربع، ويلعب لاعبان ضد بعضهما البعض هناك 16 قطعة (ملك، ملكة، فارس)، ويحصل كل لاعب على 8؛ ثمانية صفوف على رقعة الشطرنج.

الشطرنج هي لعبة يلعبها ملايين الأشخاص في جميع أنحاء العالم. أولئك الذين يتقنونها سيحبون لعب اللعبة مرار وتكرار.

لعبة الشطرنج

من مخترع لعبة الشطرنج؟ وما هي لعبة الشطرنج

سيسا اخترع لوحة الشطرنج كان سيسا بن ضاهر عالم رياضيات هندي اخترع شاتورانجا، النسخة الأولية للشطرنج بمجرد أن أدرك أنه فعل شيئاً رائع، فكر في إظهاره لملك شمال الهند الحاكم.

"سيصا بن ضاهر" في بلاط الملك ذهب سيصا بن ضاهر إلى ملك شمال الهند، الذي كان بحسب اختلاف المؤرخين إما الملك بالحيط، أو الملك شهرام، أو الملك لادافا أخبرت سيسا الملك أن لعبة الشاتورانجا أو الشطرنج لا يمكن لعبها إلا من قبل الأذكياء والذين لديهم ذاكرة قوية فأمر الملك بالحيط أحد وزرائه أن يتعلم اللعبة وبعد بضعة أشهر، أفاد ذلك الوزير أنه مجهز بالكامل بقواعد اللعبة وتكتيكاتها.

اخترع سيسا رقعة الشطرنج في الهند طلب الملك شهرام من سيسا بن ضاهر ووزيره أن يلعبوا لعبة الشطرنج وأقيمت البطولة، ولكن المفاجأة أن الوزير فاز بجميع المباريات.

أثار هذا غضب الملك لادافا اتصل بسيسا وسأله كيف تمكن من خسارة المباراة كيف يمكن لمخترع لعبة أن يخسر أمام مبتدئ؟ واشتكى الملك بلحيط من أن سيسا بن ضاهر أضاع وقت وزيره الذكي الثمين وعلى ذلك أجاب سيسا بحكمة أن الوزير يستطيع الفوز بالمباريات لأنه شخص ذكي وذو ذاكرة قوية.

أسعد هذا الملك شهرام، وسأل سيسا عما يود الحصول عليه كمكافأة وقال سيس بن ضاهر إنه كان يكفيه أن الوزير قد تعلم لعبته المخترعة ومع ذلك، عندما أصر الملك لادافا أكثر، طلب سيسا ذلك توضع حبة أرز واحدة على أول قطعة من لعبة الشطرنج في اليوم الأول وفي الأيام التالية يضاعف الأرز حتى الوصول إلى الكتلة الرابعة والستين ضحك الملك بلحيط من طلب سيصا بن ضاهر وطلب من قومه تلبية الطلب دون أن يدركوا أن مخترع الشطرنج قد خدعه خلال الأيام الأولى، تمت إضافة عدد قليل من حبات الأرز إلى رقعة الشطرنج، وكان سيسا يأخذها معه على سبيل المثال، في اليوم الثاني، امتلأت القطعة الثانية من رقعة الشطرنج بحبتين؛ وفي اليوم الثالث 4 حبات؛ وفي اليوم الرابع 8 حبات. ومع ذلك، مع امتلاء الصفوف، أصبح الملك شهرام قلق وتضاعفت حبات الأرز، وسرعان ما انتهى مخزون الأرز في البلاد علاوة على ذلك، كانت مهمة شاقة عد حبات الأرز ووضعها على رقعة الشطرنج ومن ثم تسليمها إلى مخترع الشطرنج.

كان الملك لادافا ووزراؤه يجلسون طوال اليوم لحساب الحبوب ومع انتهاء الصف الثالث، بلغ عدد حبات الأرز 8 ملايين. وعندما وصلوا إلى نهاية الصف الرابع، كانت البلاد قد نفدت الأرز مما أثار انزعاج الملك بلحيط، وأدرك أن سيسا بن ضاهر مخترع الشطرنج قد خدعه وبما أن الملك شهرام لم يتمكن من إعطاء المكافأة المتفق عليها لسيسا، الأمر الذي قد يضر بسمعة الملك، فقد قرر إعدامه.

هكذا أعدم الملك الحاكم عالم الرياضيات الهندي مخترع لعبة الشطرنج الحديثة لم يتمكن أي عالم رياضيات في ذلك الوقت من تقدير عدد الحبوب اللازمة للوصول إلى القطعة الأخيرة في لعبة الشطرنج، ولكن الآن، وبعد أكثر من 3000 عام، يرى بيل جيتس أننا سنحتاج إلى 1×10^18 (1 به 19 صفر) حبات أرز لتصل إلى القطعة رقم 64 في لعبة الشطرنج.

إرسال تعليق

أحدث أقدم