أكد مدير الصحة الحيوانية في وزارة الزراعة باسم محسن لوسائل إعلام محلية سورية عدم وجود نقص بالأدوية البيطرية في سوريا مقدر كمية الإنتاج من شركات الأدوية المحلية بنحو 80 % من حاجة السوق المحلي.
بين محسن أنه يتم استيراد بعض الأدوية النوعية التي تحتاج تقنيات عالية في التصنيع غير متوفرة في سوريا ولقاحات، إضافة للقاحات الموجودة في سوريا والمنتجة محلياً.
تابع أنه يوجد نحو 80 معمل أدوية مرخص في سوريا، بينما القائمون في الإنتاج وينتجون مختلف الأنواع من الأدوية البيطرية سواء مراهم أو سائل أو بوردة هم 56 معمل.
أضاف محسن أن عدد الموافقات الممنوحة لتصدير الأدوية البيطرية المنتجة من القطاع الخاص منذ بداية العام الحالي لنهاية شهر تموز هي 37 موافقة، حيث يتم التصدير لبعض الدول العربية ومنها:
السعودية.
مصر.
العراق.
اليمن.
الأردن.
قطر.
لبنان.
عمان.
إضافة إلى ليبيا وموريتانيا وتشاد في إفريقيا.
بين أن تسعير الأدوية يكون بناء على المرسوم 8 الخاص بوزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك عن طريق مديرية الأسعار في الوزارة، وتعد الأسعار الصادرة ملزمة لكل من يقوم بالإنتاج والبيع.
وفي ذات السياق، أوضح أحد العاملين في مستودع أدوية بيطرية أن الأدوية البيطرية متوفرة ولكن يوجد أنواع منها غير فعالة إما لتخفيف المواد الأولية أثناء التصنيع أو لمصدر المواد الأولية، مبين أنه في هذه الحالة من الممكن أن لا تتم معالجة الحالة المرضية إن تم إعطاؤها هذا الدواء.
الجدير ذكره أنه انتشرت شائعات قبل شهرين من إعداد هذه المادة حول نفوق قطعان في منطقة الغاب بسبب الأدوية البيطرية ليؤكد حينها مدير الثروة الحيوانية في الهيئة العامة لإدارة وتطوير الغاب الدكتور مصطفى عليوي أن الوضع الصحي لقطعان الثروة الحيوانية جيد، خلافاً لما نشر في بعض المواقع عن نفوق أغنام بسبب لقاحات بيطرية في قرى الغاب.