أعلنت الحكومة السويدية عن قرار بمنح 350 ألف كرون سويدي (تعادل 34 ألف دولار) لكل مهاجر يوافق على العودة الطوعية إلى بلده ويتنازل عن إقامته الشرعية فيها والجنسية التي سبق وأن حصل عليها، بحسب ما ذكرته وسائل إعلام.
يبدأ تنفيذ القرار مطلع عام 2026، كما تم الإعلان عن خطة برنامج دعم العودة الطوعية للمهاجرين الذي يسمح لمن جاءوا إلى السويد عن طريق لم الشمل الحصول على دعم العودة أيضاً.
يتخلّى المهاجر بموجب هذا التعويض عن إقامته أو جنسيته ويغادر البلد، 10 آلاف كرونة للبالغ (970 دولاراً) و5 آلاف للقاصر، بشرط ألّا يزيد عن 40 ألف لكل عائلة، مهما كان عدد أفرادها، وهو تعويض لم يغر كثيرين لمغادرة السويد.
يذكر أن إحصاءات رسمية تقول إن عدد المهاجرين في السويد وصل إلى 2.76 مليون تقريباً، أي 28% من عدد السكان، أكثرهم السوريون البالغين 244 ألفاً، يليهم العراقيون، وعددهم 195 ألف.
استقبلت السويد أعداداً كبيرة من المهاجرين منذ تسعينيات القرن الماضي معظمهم من مناطق تشهد نزاعات وبينها يوغوسلافيا السابقة وسوريا وأفغانستان والصومال وإيران والعراق، حيث إن عدد المهاجرين الذين سيغادرون السويد في عام 2024 سيتجاوز أولئك الوافدين إليها، للمرة الأولى منذ أكثر من نصف قرن.