آلاف الدولارات شهرياً.. مهنة جديدة برواتب ضخمة تنتشر في سوريا والعمل فيها من المنزل

انتشرت في الآونة الأخيرة العديد من المهن غير المألوفة لدى السوريين، حيث لاقى العمل بها إقبال كبير بسبب المردود المادي الكبير الذي يتم الحصول عليه بالمقارنة مع الرواتب والأجور التي يحصل عليها الموظفون والعاملون سواءً في القطاع الخاص أو العام.

بحسب مصادر محلية، فإن مهنة فريلانسر أوالعمل الحر من المنزل عبر الانترنت، قد لاقت رواج كبير مؤخر، حيث أنها مهنة تدر آلاف الدولارات شهرياً على الأشخاص الذين يمتلكون مهارات معينة مطلوبة.

مهنة جديدة برواتب ضخمة تنتشر في سوريا والعمل فيها من المنزل

أوضحت المصادر أن أهم ما يميز العمل في هذه المهنة إلى جانب الرواتب الضخمة، هو أنها لا تحتاج إلى دوام وخوض غمار معاناة الحصول على مقعد في المواصلات في ظل أزمة نقل خانقة تشهدها سوريا.

بينت أن الشبان الذين يمتلكون مهارات معينة مطلوبة يقدمون خدماتهم عبر صفحات ومجموعات مواقع التواصل الاجتماعي، مثل فيس بوك”، بالإضافة إلى عرض خدماتهم على مواقع وتطبيقات مثل خمسات ومستقل.

أضافت أن العديد من الشبان السوريون يعملون عن بعد لدى شركات مقابل إنجاز أعمال محددة شهرياً، حيث يتم الاتفاق على المقابل المادي لإنجاز العمل، مثل العمل كمصمم جرافيك أو في مجال المونتاج وما إلى ذلك.

نوهت أن العمل في مثل هذه المجالات يعتبر فرصة ذهبية للشبان السوريين الذي لديهم مهارات معينة، حيث أن ما يمكن تحقيقه من الناحية المادية عبر العمل عن بعد في عدة مجالات، لا يمكن تحقيقه من خلال العمل بأعمال أخرى.

بحسب شبان سوريون يعمل فريلانسر فإن الأجور التي يحصلون عليها هي أهم ميزة في العمل ضمن هذا المجال، لكن هناك بعض الصعوبات التي تواجه العاملين في هذه المهن من منازلهم مثل توفير الانترنت بسرعة جيدة إلى جانب تأمين الكهرباء في ظل ساعات التقنين الطويلة.

كما أشار شبان يعملون عن بعد في منازلهم إلى أنهم يعانون كذلك الأمر من طريقة إرسال مستحقاتهم المادية، حيث أن رسوم الحوالات مرتفعة جداً وسط عدم توفر كافة وسائل تحويل الأموال، مثل باي بال وغيرها.

وفق تقارير محلية، فإن الكثير من العائلات والشبان السوريين باتوا يعتمدون على العمل فريلانسر كمصدر دخل أساسي، حيث يتفرغون للعمل في عدة أعمال عن طريق الانترنت في منازلهم.

رجحت التقارير أن يتوسع نطاق العمل عن بعد في سوريا خلال الفترة المقبلة بشكل أكبر، لاسيما في ظل وجود عدد كبير من الشبان السوريين الموهوبين الذين يمتلكون مهارات مميزة ومتعددة ومطلوبة، لكنهم لا يجدون فرصة عمل أو أن الراتب منخفض جداً في حال حصلوا على فرصة عمل كموظفين في إحدى المكاتب أو الشركات في سوريا.

إرسال تعليق

أحدث أقدم