توقع رئيس دائرة الأشجار المثمرة في مديرية زراعة حمص المهندس ناجي ساعد أن يكون إنتاج التفاح لهذا الموسم حوالي 37400 طن، هو منخفض بنسبة كبيرة عن العام الماضي إذ كان الإنتاج 62 ألف طن.
حول أسباب انخفاض كمية الإنتاج للموسم الحالي، بين ساعد أن الموسم تضرر بشكل كبير نتيجة تأثره بالعوامل الجوية، وخاصة هطول البرد لساعات طويلة أثناء فترة تشكل عقد الثمار، إضافة إلى ارتفاع درجات الحرارة في شهر أيار، في حين أن الموسم الماضي تأثر بالعوامل الجوية وأصيب بمرض الجرب لكن بشكل أقل من هذا العام.
يشرح ساعد، أن زراعة التفاح تتركز في مناطق المركز الغربي وتلدو وتلكلخ والقصير، ويبلغ عدد الأشجار الكلي حوالي 3.5 مليون شجرة المثمر منها 2.5 مليون شجرة متنوعة الأصناف، ومعظمها جولدن أصفر وستاركن أحمر إضافة إلى أصناف المبكر والحزيراني وأصناف أخرى بنسب قليلة.
بدوره، بين رئيس دائرة صندوق الجفاف والكوارث الطبيعية في مديرية زراعة حمص المهندس أمين الحموي أن المديرية وعبر لجان فنية مشكلة على مستوى كل منطقة، تحصر الأضرار الزراعية بمشاركة اتحاد الفلاحين وهيئة تنمية البادية، ثم يقدر صندوق الجفاف قيمة التعويضات المالية المقترحة لتصرفها مديرية الزراعة إلى مستحقيها.
هنا أوضح أن عدد القرى المتضررة بلغ 25 قرية تضررت فيها مساحة 49 ألف دونم من التفاح من أصل 59 ألف دونم (المساحة الكلية)، مبين أن عدد المزارعين المتقدمين للحصول على تعويض بلغ 4694 مزارع، وتجاوزت قيمة التعويضات المالية المقدمة أكثر من 5 مليارات ليرة سورية.
تجدر الإشارة إلى أن حمص كانت تعد من الأوائل في إنتاج التفاح بين المحافظات ولكن انخفضت نسبة الإنتاج خلال السنوات الأخيرة نتيجة العوامل الجوية التي تسببت بخسائر للمزارعين، كما يذكر أن إنتاج المحافظة لعام 2022 كان 124 ألف طن، بزيادة قدرها أكثر من 30 ألف طن عن الموسم الذي سبقه لعام 2021.
