شهدت العاصمة السورية دمشق أكثر من 2700 حادث مروري منذ بداية العام الحالي، ما أدى إلى وقوع مئات الوفيات والإصابات، حيث بحسب معاون قائد شرطة محافظة دمشق العميد أيمن حليمة فإن تلك الحوادث أدت إلى وفاة 77 شخص وإصابة 1700 آخرين بجروح وفق ما نقلته صحيفة الوطن المحلية.
أوضح حليمة أنه تم حجز 104 سيارات و187 دراجة نارية تسببت في الحوادث، كما تم حجز عدد من السيارات لارتكاب سائقيها مخالفات.
أشار حليمة إلى ضبط 14 ألف و869 سيارة لمخالفتها الوقوف على الأرصفة في دمشق، وحجز نحو 485 سيارة منذ بداية العام الحالي.
زعم أن دوريات الشرطة تتابع الأسواق وتتخذ الإجراءات القانونية الرادعة بحق أي مخالفة، وتتابع الدراجات النارية المخالفة وتتخذ الإجراءات المناسبة للحفاظ على سلامة المواطن والسائق.
شهدت سوريا في السنوات الأخيرة زيادة ملحوظة في عدد الحوادث المرورية، مما أدى إلى ارتفاع معدلات الإصابات والوفيات، يعود هذا الارتفاع إلى عدة أسباب من أبرزها تدهور البنية التحتية للطرق، إلى جانب نقص الصيانة والتحديثات اللازمة لشبكات الطرق.
يسهم الازدحام المروري المتزايد في المدن الكبرى مثل دمشق في تفاقم الوضع، حيث يضاف إلى ذلك الاستخدام العشوائي لوسائل النقل الثقيلة، مثل الشاحنات والجبالات، التي تفتقر في كثير من الأحيان إلى الصيانة الدورية، مما يجعلها عرضة للأعطال والتسبب في الحوادث.
إلى جانب ذلك، يعاني قطاع النقل من نقص تدريب السائقين بشكل جيد، مما يجعلهم غير قادرين على التعامل مع حالات الطوارئ أو الأزمات المرورية، الجدير بالذكر أن مناطق سورية سجلت العام الماضي 694 وفاة جراء حوادث السير، كانت 581 حالة من الذكور و167 حالة من الإناث.
