اشتكى سائح عربي عبر وسائل التواصل الاجتماعي من سوء جودة الإنترنت في سوريا، مطالب متابعيه بمساعدته على إيجاد حل لتحسين جودة الأنترنت من أجل تحميل الفيديوهات التي صورها خلال زيارته، شكوى السائح تعكس أزمة يعاني منها السوريون يومياً، لتضاف إلى قائمة التحديات التي تواجه الزوار والسكان على حد سواء.
قال الدكتور فادي مشارقة وهو طبيب أورام في أحد مشافي العاصمة السعودية الرياض إنه سجّل أكثر من 40 فيديو لرحلته في سوريا تتضمن أسواق وآثار ومنتزهات ومتاحف وخانات وطعام، إلا أنه لم يستطع تحميل أي منها بسبب مشكلة الإنترنت بحسب ما نشره موقع إعلامي المحلي.
أضاف في تعليقه على منشوره بصفحته الرسمية بالفيسبوك، إنه حاول الحصول على خط سريع، واشترى شريحة بباقة 50 غيغا إلا أنها بطيئة جداً جداً.
كذلك الأمر بالنسبة للراوتر الذي لا يعمل معظم اليوم. مطالباً متابعيه بإفادته بأي طريقة سريعة ليتمكن من تحميل الفيديوهات التي تبين سوريا وجمالها، يحدث هذا بينما لا تتوقف الحكومة عن مناقشة المشاريع السياحية، وإطلاق الوعود بقرب افتتاح المزيد منها، دون أي انتباه أو إدراك لمسألة البنى التحتية مثل توافر الإنترنت بجودة عالية وفقا لما نشره الموقع المحلي.
ختاماً يذكر أن معظم المواطنين غالباً ما يشتكون من سوء خدمة الإنترنت في سوريا، على الرغم من رفع أسعار خدمات شركات الخليوي عدة مرات.