كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الاشتباكات التي اندلعت في محافظة طرطوس غربي سوريا يوم أمس الأربعاء بين فصائل مسلحة وأنصار الرئيس السابق بشار الأسد كانت أثناء البحث عن مسؤول سابق في حكومة الأسد.
ذكر المرصد بأن الاشتباكات وقعت أثناء محاولة الفصائل القبض على مسؤول سابق في حكومة الأسد، تردد أنه أصدر أوامر إعدام وأحكام تعسفية بحق آلاف السجناء.
قال المرصد السوري، إن هذا المسؤول هو الضابط في قوات الأسد السابق محمد كنجو حسن، الذي شغل منصب مدير إدارة القضاء العسكري ورئيس المحكمة الميدانية.
أوضح أن كنجو حسن أحد المسؤولين عن جرائم سجن صيدنايا سيئ السمعة في دمشق، كما وصف المرصد الضابط المطلوب من الفصائل بأنه واحد من المجرمين الذين أطلقوا حكم الإعدام والأحكام التعسفية بحق آلاف السجناء.
يقيم حسن في خربة المعزة بريف طرطوس، وخلال البحث عنه اعترض الفصائل شقيقه وشبان مسلحون من أتباعه، وطردوا دورية قوى الأمن العام من القرية، ونصبوا كمينا لهم واستهدفوا إحدى سياراتهم.
ختاماً من جهته أعلن وزير الداخلية في الحكومة الإنتقالية محمد عبد الرحمن، بتعرض عناصر من الداخلية لكمين في محافظة طرطوس غرب سوريا، مما أدى إلى مقـتـل 14 منهم.