قال رئيس الوزراء السابق محمد غازي الجلالي إن الفقر والفساد وليس الحرب المستمرة منذ 13 عام، هما السبب وراء سقوط نظام بشار الأسد، مشير إلى أن راتبه الشهري كرئيس وزراء كان 140 دولار بينما راتب الوزير كان 70 دولار فقط.
تساءل الجلالي في حوار مع شبكة روداو الإخبارية الكوردية كيف تتوقع من جندي راتبه 17.5 دولار أن يضحي بحياته دفاع عن الوطن والسلطة..؟، موضح أن موازنة 2025 كانت 52 ألف مليار ليرة سورية بعجز 20%، معظم إيراداتها من الضرائب، وأضاف: عند سقوط الأسد، كان في المصرف المركزي حوالي 100 مليون دولار، كلها بالليرة السورية.
ختاماً أكد أن ديون إيران على النظام المخلوع بلغت لوحدها 30 مليار دولار، لافت إلى أنها كانت تدعم النظام بـ 3 مليارات دولار سنوياً، بالإضافة إلى تزويده بمليوني برميل نفط شهري بالمجان، ومليون برميل آخر يتم دفع ثمنه.