بدأت الاقتصاد السوري في استعادة عافيته حيث أعلن المصرف المركزي عن إعادة تشغيل أجهزة الصراف الآلي في خطوة تعكس بداية التعافي، حيث أن الليرة السورية شهدت قفزة غير مسبوقة تجاوزت 45%، ليعود سعرها إلى مستويات ما قبل سقوط النظام.
قفز سعر صرف الليرة السورية أمام الدولار الأميركي، ليعود سريعاً للمستويات التي كان عليها قبل سقوط نظام بشار الأسد، في وقت تشير تقديرات إلى أن مخزون البلاد من الذهب لدى البنك المركزي يبلغ 26 طن، فيما يصل احتياطي النقد الأجنبي إلى 200 مليون دولار فقط.
خلال 10 أيام على سقوط نظام الأسد، صعدت العملة السورية بما يزيد عن 45% تقريباً إلى متوسط بلغ 16 ألف مقابل الدولار الأميركي، بعد أن هوت عشية دخول قوات المعارضة إلى دمشق حتى متوسط 30 ألفاً، بحسب ما أفاد مراسلوا أخبار محلييون، وفق الأسعار المرسلة من مصرف سورية المركزي للصرافين، تراوح سعر العملة بين 14000 و15000 ألف للدولار يوم 21 ديسمبر.
ختاماً من موقع دليلك نيوز الإخباري نذكر أن مصرف سوريا المركزي أعلن الأربعاء الماضي إعادة تشغيل أجهزة الصراف الآلي مع إضافة خدمات الدفع الإلكتروني، داعي المواطنين إلى التعاون مع المصارف للحصول على مستحقاتهم المضمونة قانونياً، كما ذكر المركزي في بيان نشره عبر قناته على تليغرام، إنه تم توجيه المصارف العاملة بمتابعة عمليات السحب بما فيها السحب عبر أجهزة الصراف الآلي خلال اليومين الماضيين.