كشف مسؤولين سوريين حاليين وسابقين أن الاحتياطي السوري من الدولار الأميركي أوشك على النفاد، بسبب اعتماد حكومة الرئيس المخلوع بشار الأسد عليه بشكل متزايد لتمويل الغذاء والوقود، و دعم ما يسمى بالمجهود الحربي، بالمقابل أعلن رئيس الحكومة السورية المؤقتة، محمد البشير، عن تراجع احتياطي العملات الأجنبية في سوريا إلى مستويات منخفضة للغاية.
البشير قد أفاد مؤخراً أن خزائن المصرف تحتوي فقط على أوراق نقدية بالليرة السورية دون أصول، مضيف أن الحكومة تجمع بيانات حول القروض والسندات لتقييم الوضع الاقتصادي.
حدد مصرف سوريا المركزي سعر صرف الدولار الأميركي عند 15,000 ليرة سورية للشراء و15,150 ليرة سورية للبيع، بينما تم تحديد سعر صرف اليورو عند 15,760.50 ليرة سورية للشراء و15,918.10 ليرة سورية للبيع خلال نشرة الثلاثاء 17 كانون الأول.
ختاماً كانت الحكومة المؤقتة قد أطلقت وعود اقتصادية واسعة، أبرزها تحسين أوضاع المعيشة وإعادة بناء البنية التحتية، وفق ما أعلنه القائد العام لإدارة العمليات العسكرية، أحمد الشرع، في لقاء موسع مع الإعلاميين.