أعلن القضاء الفدرالي الأميركي توجيه تهمة التعذيب إلى سمير عثمان الشيخ المعتقل في الولايات المتحدة وكان مدير لأحد سجون دمشق بين عامي 2005 و2008، في خطوة تأتي بعد أيام على سقوط الرئيس بشار الأسد.
قالت وزارة العدل الأميركية، في بيان لها إن سمير عثمان الشيخ كان مسؤول عن سجن عدرا الاسم الذي يشتهر به السجن خلال تلك الفترة، وتردد أنه كان يعطي أوامر لمرؤوسيه بإلحاق ألم ومعاناة جسدية ونفسية شديدة بالمعتقلين السياسيين وغيرهم، حيث أضاف البيان أنه عثمان كان ينخرط شخصيا في بعض الأحيان في مثل هذه الأعمال.
تابع البيان أن الشيخ متهم أيضا بإرسال سجناء إلى جناح خاص في هذا السجن حيث علقوا في السقف وضربوا في الوقت نفسه، أو ربطوا على الكرسي الألماني وهو أداة تعذيب تؤدي إلى تمزيق أطراف السجين.
قالت الوزارة إن التعذيب كان يهدف إلى ردع المعارضة المناهضة لنظام الأسد، حيث كان الشيخ الذي شغل عدة مناصب في الأجهزة الأمنية السورية، مرتبط بحزب البعث السوري وعينه الأسد محافظا لدير الزور عام 2011.
ختاماً يشار إلى أن الشيخ كان يقيم في الولايات المتحدة منذ عام 2020 بعد حصول زوجته على الجنسية الأمريكية، في محاولة للحصول على الجنسية، قبل أن يتم اعتقاله في تموز الماضي، من قبل السلطات في لوس أنجلوس قبيل سفره إلى بيروت في تذكرة ذهاب فقط.
