أجاب القائد العام للإدارة السورية الجديدة، أحمد الشرع، على سؤال حول قلق العلمانيات من فرض ارتداء الحجاب في سوريا بالمستقبل، حيث في لقاء له مع شبكة بي بي سي رد أحمد الشرع على سؤال: أنت على علم بأن هناك نساء علمانيات في سوريا، ويشعرن بالقلق إذا أجبرن على ارتداء الحجاب، وتغطية أنفسهن، هل تعتقد أن ذلك سيصبح ضروريا؟
أوضح الشرع قائل: "المشكلة السورية أكبر من المواضيع التي تسأل عنها.. المشكلة السورية.. كانت تعاني من أن نصف الشعب هجر خارج سوريا، وأُخرج من بيته قسرا.. رمي في القنابل والبراميل وفي القذائف الغبية، والمجتمع السوري تعرض لأكثر من 250 ضربة كيميائية، المجتمع السوري غرق كثير منه في البحار وهو يحاول الهروب ويهاجر إلى أوروبا، هناك قضايا عامة أهم. بكثير من التي نتحدث فيها" على حد قوله.
أردف متوجها للمحاور: "هذه التفاصيل التي تسأل عنها محلها الدستور وليس محلها رأي الأشخاص، أنا أتمنى الكثير من الأشياء ولكن في نهاية المطاف، ما يتوافق عليه السوريون، من قانون ودستور مهمتنا هي التطبيق والحفاظ عليه وصيانته".
أضاف المحاور في بي بي سي قائلا: كثيرون يتساءلون عن هذا الموضوع لأنك طلبت من سيدة تغطية رأسها، كما تعلم، عندما أرادت التقاط صورة معك، ولكن السوريين المتحررين قالوا إن هذا الموقف يدل على قمع، والمتدينون السوريون يعترضون على فكرة قبولك أخذ صورة مع امرأة أنت لست متزوجا منها، لذلك فهو موقف مثير للجدل.
ليرد الشرع بالقول: لم أجبرها إنما هذه حريتي الشخصية، أحب أن أتصور بالطريقة التي تناسبني أنا لم أجبرها.. هذا يختلف عن قانون أن يكون حاكم لجميع البلاد، لكن بشكل عام هناك ثقافة عامة موجودة في هذه البلاد يجب أن تراعى ضمن القانون، وهذا الأمر يحدده القانونيون، فيديو المقابلة كاملة هو التالي:
صحفي سأل احمد الشرع عن الحجاب و علمانية الدولة و هل سيلزم النساء في لبس معين.
— Hanzala (@Hanzpal2) December 20, 2024
اجابه ان المشكلة السورية اكبر من هذه المواضيع pic.twitter.com/1NloFzzkgw
ختاماً بين القائد العام للإدارة السورية الجديدة أن لجنة صياغة الدستور هي المخولة صياغة الدستور من الخبراء الموجودين في البلد، والمخولة صياغة القوانين الناظمة لحكم البلد، موضح أن مهمة الحاكم يجب أن تكون تطبيق هذا القانون.