الكرملين يعلق على أنباء طلب أسماء الطلاق وفرض قيود على تحركات الأسد

نفى الكرملين يوم أمس صحة تقارير نشرتها وسائل إعلام تركية تشير إلى أن أسماء الأسد، زوجة الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، تطلب الطلاق ومغادرة روسيا نحو بريطانيا، كما نفى المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف التقارير التي تحدثت عن وضع قيود في روسيا على تحركات الأسد وتجميد أصوله العقارية.

رداً على سؤال عما إذا كانت هذه التقارير صحيحة، قال بيسكوف لا إنها لا تتوافق مع الواقع، حيث تأتي هذه التطورات عقب أيام من الإطاحة بنظام بشار الأسد في الثامن من ديسمبر/كانون الأول الجاري، وانتقال عائلته للعيش في العاصمة الروسية موسكو.

الكرملين يعلق على أنباء طلب أسماء الطلاق وفرض قيود على تحركات الأسد

بحسب وسائل إعلام تركية فإن أسماء الأسد تسعى للعودة إلى بريطانيا التي ولدت وتربّت فيها وتحمل جنسيتها، مشيرا إلى أنها تتواصل مع مكاتب محاماة كبرى للانفصال عن الرئيس المخلوع.

تواجه أسماء الأسد عقوبات دولية منذ اندلاع الثورة السورية في 18 من مارس 2011 لتحقيقها مكاسب غير مشروعة على حساب الشعب ( هذا ما ذكرته رويترز).

التقرير أشار إلى أن والدتها سحر العطري تقود جهود الانفصال، وتدفع برغبة ابنتها في اتجاه مواصلة علاجها في لندن بعد تشخيصها بسرطان الدم النخاعي الحاد في أيار 2024.

تواجه أسماء عقوبات دولية منذ اندلاع الثورة السورية في آذار 2011، إذ فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات شملت حظر السفر وتجميد الأصول، مبرر ذلك بأنها تستفيد من النظام السوري المرتبطة به، وعلى الرغم من خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي، فإن لندن أبقت على هذه العقوبات.

بعد فرارها مع عائلتها إلى روسيا إثر سقوط نظام زوجها، أكد وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي أن أسماء الأسد غير مرحب بها في المملكة المتحدة، مشير إلى أنها موضع عقوبات على الرغم من حملها جواز سفر بريطانيا.

ختاماً من موقع دليلك نيوز الإخباري نذكر لكم أنه ومنذ عام 2020 فرضت الولايات المتحدة عقوبات على أسماء، متهمة إياها بتجميع مكاسب غير مشروعة على حساب الشعب السوري واستخدام جمعياتها الخيرية المزعومة لتعزيز قوتها الاقتصادية والسياسية كما شملت العقوبات الأميركية أفرادا من عائلتها، بمن فيهم والداها فواز الأخرس وشقيقاها.

إرسال تعليق

أحدث أقدم

إعلانات

Advertisement