أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان موقف بلاده الداعم للاجئين السوريين خلال كلمته في المؤتمر الإقليمي الثامن لحزب العدالة والتنمية بولاية سكاريا، منتقد الأصوات المعارضة لوجود السوريين في تركيا.
قال أردوغان في كلمته: هذا الشعب (التركي) أنصار، وهم (السوريون) مهاجرون، حيث لن نطرد المهاجرين من هذا البلد أبداً، وسنظل ندعمهم، كما أضاف: الآن، ما الذي حدث؟ نرى بكل أسف أنهم يعودون إلى حيث أتوا بحقائبهم وأمتعتهم، مؤكد: من يرغب بالبقاء من إخوتنا السوريين مكانه فوق رؤوسنا.
انتقد أردوغان الذين يتساءلون عن سبب وجود تركيا في سوريا، مشير إلى أن مثل هذه التساؤلات تأتي نتيجة لجهل بالتاريخ أو تعصب أيديولوجي، وقال: لو كانت نتائج الحرب العالمية الأولى مختلفة، لكانت مدن الرقة، وحلب، وإدلب، ودمشق؛ مثل عنتاب وأورفة جزء من مدننا، كما أوضح: تركيا بجوارها تطورات حاسمة، ولكن البعض لا يتابعونها، منشغلين بالخلافات الداخلية، حتى لو اندلعت حرب عالمية ثالثة، فلن يكون ذلك مهم بالنسبة لهم.
ختاماً انتقد أردوغان رئيس حزب الشعب الجمهوري لمنحه أهمية لمرسوم العفو الذي أصدره الأسد، قائل: كان سيزور الأسد، أليس كذلك؟ السيد أوزغور، ماذا حدث؟ لماذا لم تقم بتلك الزيارة؟.