الخطوة الأولى التي تمهد لطباعة أوراق نقدية جديدة في سوريا خلال الفترة المقبلة أصبحت جاهزة، حيث ستساهم عدة بلدان بمساعدة الإدارة الجديدة في سوريا على المضي قدماً في هذه الخطوة، كما بينت المصادر في حديثها مع مواقع إعلامية محلية سورية أن المباحثات وصلت إلى مرحلة متقدمة في هذا الشأن، حيث أعربت كل من قطر وتركيا عن دعمها واستعدادهما لتقديم المساعدة اللازمة في مسألة طباعة العملة السورية الجديدة.
أشارت إلى أن التنسيق يجري حالياً بين مصرف سوريا المركزي ووزارة الاقتصاد في الحكومة السورية المؤقتة مع الجهات المعنية في الدوحة وأنقرة للمضي قدماً في هذا الاتجاه، كما نوهت إلى أن الأوراق النقدية السورية خلال السنوات الماضية كانت تطبع في دول صديقة لدمشق، وفي الفترة المقبلة ستتم طباعتها في الدول الصديقة للإدارة الجديدة في سوريا.
أضافت أن الجهات المعنية والمسؤولة عن الموضوع سواء في سوريا أو قطر وتركيا يعملان على إنجاز هذه الخطوة في أسرع وقت ممكن، وذلك بالتزامن مع اتخاذ إجراءات اقتصادية جديدة من شأن أن تنهض بالواقع الاقتصادي في سوريا وترفع من قيمة الليرة السورية أمام الدولار وبقية العملات العالمية.
حول الرموز التي سيتم وضعها على العملة السورية الجديدة، أشارت المصادر إلى أن اختيار الرموز سيكون بالاتفاق مع القائمين مع ملف الاقتصاد في سوريا، حيث ستحمل الأوراق النقدية الجديدة صور لمعالم أثرية وتاريخية، لاسيما المعالم الشاهدة على تاريخ سوريا وحضارتها.
أكدت المصادر أن الأوراق النقدية الجديدة التي سيتم العمل على طباعتها لن تحمل صورة أي شخص على الإطلاق مهما كانت رمزيته بالنسبة للسوريين.
ختاماً وفق المصادر فإن إصدار العملة السورية الجديدة سيكون على مراحل، حيث سيتم اختيار تصميم عصري وجذاب، كما سيتم استخدام مواد ذات جودة عالية.