مهنة جديدة تنتشر في سوريا تجني آلاف الدولارات على العاملين بها في غضون أيام قليلة!

أصبح بإمكان السوريين العمل في مهن لم يكن من المسموح العمل بها في السابق، لاسيما المهن التي تقوم على التعامل بالدولار والعملات الأجنبية، إذ كان من الممنوعات ذكر كلمة دولار، حيث بحسب مصادر محلية فإن مهنة جديدة بدأت تنتشر بشكل ملحوظ في سوريا خلال الفترة الحالية، حيث باتت هذه المهنة تدر آلاف الدولارات على العاملين بها في غضون أيام قليلة.

مهنة تصريف العملات

أوضحت أن المهنة الجديدة هي مهنة تصريف العملات التي باتت في المرحلة الراهنة المهنة الأكثر رواج والأوسع انتشار في سوريا، كما نوهت أن صرافي العملة باتوا منتشرين على أرصفة الطرقات وفي كل زاوية من الشوارع سواءً في أسواق العاصمة السورية دمشق أو في مختلف المحافظات في البلاد.

أشارت إلى أن من يتجول في الأسواق السورية اليوم لا بد أن تقع عينه على لافتات مكتوب عليها تصريف دولار وليرة تركية ودينار الأردني.

أفادت المصادر إلى أن معظم الشبان الصغار في السن لا يعملون لصالحهم الخاص، وإنما يعملون لصالح مستثمرين وتجار لديهم اهتمام بجمع كميات كبيرة من الدولارات كنوع من الاستثمار واستغلال الأوضاع الحالية في البلاد.

وفق مصادر فإن المشهد الذي لم يألفه السوريون من ذي قبل هو رؤية صرافي العملة يجلسون على قارعة الطريق حاملين أكياس وحقائي مليئة بالأموال، لاسيما من العملة السورية، حيث ينادي الصرافون بصوت مرتفع تصريف دولار وبجوارهم العشرات الذين ينادون ويكررون ذات العبارة.

ختاماً نذكر لكم من موقع دليلك نيوز الإخباري حسب ما رأينا في بعض المحافظات السورية أولها العاصمة دمشق أن معظم المحال التجارية في الأسواق الرئيسية تحولت إلى أماكن لتصريف الدولار والعملات الأجنبية، وذلك رغبةً منهم في الأرباح الكبيرة التي من الممكن تحقيقها في غضون أيام قليلة.

إرسال تعليق

أحدث أقدم

إعلانات

Advertisement