جهت الفصائل المعارضة التي تقود هجوم غير مسبوق ضد القوات الحكومية في سوريا اليوم إشارات طمأنة الى الأقليات الدينية التي تقطن في مناطق باتت مؤخرا تحت سيطرتها أو تحاول التقدم اليها، مع تلقي السلطات السورية النظامية ضربات موجعة، مع تحرير دمشق اليوم.
قال القيادي العسكري في صفوف الفصائل حسن عبد الغني في منشور على تطبيق تلغرام، بات من الواضح للجميع أن قواتنا أثبتت انضباطها الميداني بتوجيهات وأوامر القيادة، وبات تأمين قرى وبلدات أهلنا في المناطق المحررة حديثا وخاصة من الطوائف المختلفة والأقليات حقيقة وواقع، كما أضاف نوصي جميع الطوائف بالاطمئنان ومساندة تحركات الثوار، فإن عهد الطائفية والاستبداد قد زال إلى الأبد.
حيث منذ 27 تشرين الثاني/نوفمبر، تشن فصائل مسلحة تقودها هيئة تحرير الشام هجومات غير مسبوق ضد الجيش الاسد، بدأته في شمال سوريا وتمكنت تلك الفصائل من التقدم في محافظتين والسيطرة على مدينتي حلب وحماة وتحاول حاليا التقدم باتجاه مدينة حمص ودمشق.
خلال سنوات النزاع قدم الرئيس بشار الأسد نفسه حاميا للأقليات الذين قصفهم وهجرهم.