وجه الممثل السوري فراس إبراهيم رسالة إلى الإدارة السورية الجديدة، دعى فيها إلى اتخاذ إجراءات سريعة لمعالجة تحديات البطالة والجوع، وقدم مقترحاً لإنهاء خطاب الطائفية في البلاد.
أكد فراس إبراهيم في منشور عبر صفحته الشخصية على فيس بوك عن أهمية توفير فرص العمل كخطوة أساسية لتحقيق الاستقرار في المجتمع السوري، موضح أن البطالة، أوقات الفراغ، الاحتياج، والجوع تمثل قنابل موقوتة تهدد بنسف أي محاولات للاستقرار.
قال الممثل السوري إنه يجب على الإدارة الجديدة في سوريا أن تضع ملف البطالة في مقدمة أولوياتها، مشيراً إلى أن العمل يمكن أن يصبح الطائفة الجامعة التي توحد السوريين وتعيد الاستقرار إلى البلاد، حيث أضاف: إذا بدكم البلد تستقر، حاولوا تلاقوا شغل للناس بأسرع وقت ممكن.. إذا بدكم حدا ينسى هو من أي طائفة، لاقوا له شغل بسرعة.. الشغل حيصير طائفته.
.png "فراس إبراهيم يوجه رسالة إلى الإدارة السورية الجديدة")
تطرق إبراهيم إلى الصعوبات التي يواجهها السوريون اليوم، مبين أن الغالبية العظمى من المدنيين أو العسكريين فقدوا وظائفهم أو توقفت أعمالهم، في حين تأجل صرف الرواتب لأولئك الذين ما زالوا على رأس عملهم نتيجة لعمليات الفرز والإحصاء.
أضاف: تلات رباع السوريين تسرحوا من أشغالهم أو تجمّدت أوضاعهم وتوقفت نشاطاتهم، واللي بقيو على رأس عملهم تأجل صرف رواتبهم ليخلص الفرز والإحصاء.. الناس بلشت تضوج وتدخل بستين حيط، والجوع كافر ومجرم وعواقبه بشعة!!.
اختتم إبراهيم رسالته بدعوة الإدارة الجديدة في سوريا إلى اتخاذ خطوات ملموسة وسريعة لتخفيف معاناة السوريين، مؤكداً أن تحسين ظروف العمل سيكون مفتاحاً لتحقيق الاستقرار والحد من التوترات في البلاد.
