أكد وزير الإعلام السوري في الحكومة المؤقتة محمد يعقوب العمر أن الوزارة ستعيد بناء مؤسسات الإعلام الرسمي وتدعم وتوفر بيئة ملائمة لحرية الصحافة.
بعد تعهده بصيانة حرية التعبير في سوريا خلال لقاء مع قناة إعلامية شدد في الوقت عينه إلى أن الأولوية حاليا لإعادة الأمن في، بعد سنوات من حكم الرئيس السابق بشار الأسد.
كما كشف وزير الإعلام أن السلطات الجديدة في البلاد، ستحاكم الإعلاميين الذين اشتركوا في جرائم النظام السابق وتحيلهم إلى القضاء، مضيف أن الإعلام كان يتكتم أيضاً على جرائم نظام الأسد وفق قوله.
حيث اعتبر أن الإعلام السوري كان منحازا لخدمة النظام السابق، معرب عن تفاجئه بتراجع القطاع الإعلامي في البلاد من ناحية الإمكانيات والخبرات.
أردف قائلاً: المؤسسات الإعلامية السورية ملك للشعب وسيعاد بناؤها من جديد، بعدما أضحت متهالكة مبين أنه سيتم العمل على إعادة تقييم الخبرات والكفاءات على أساس مهني، هذا ورأى أن أي منتج إعلامي يجب أن يراعي ويحافظ على تنوع النسيج الاجتماعي للشعب السوري بكافة طوائفه.
ختاماً أوضح أن أكثر من 700 وفد صحافي دخلوا البلاد بعد سقوط نظام الأسد، تم تأمين المعلومات اللازمة لهم خلال تغطياتهم.
