أوقف المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين في ألمانيا البت في طلبات اللجوء المقدّمة من السوريين، وفق لما قاله متحدث المكتب لوسائل إعلام.
أوضح المتحدث أن هذه القاعدة لا تنطبق على ما يعرف بإجراءات دبلن، والتي تكون فيها دولة أخرى في الاتحاد الأوروبي هي المسؤولة عن مباشرة طلب اللجوء، بل إن هذه القاعدة تسري على جميع الطلبات التي تكون الأوضاع في سوريا هي العامل الحاسم فيها.
أشار المتحدث أن عدد طلبات اللجوء المعلقة المقدمة من سوريين تبلغ حالياً ما يزيد عن 47 ألف طلب، منها 46 ألف و 81 طلب أولي، وتعتبر سوريا منذ سنوات من أبرز الأوطان التي ينحدر منها طالبو اللجوء إلى ألمانيا.
من جانبها، صرحت المتحدّثة باسم وزارة الداخلية الألمانية للصحفيين في برلين: يقوم المكتب الاتحادي بدراسة دقيقة لكل حالة على حدى، بما في ذلك تقييم الوضع الميداني في موطن مقدم الطلب، حيث ذكرت المتحدثة، أن المكتب لديه إمكانيّة تأجيل القرارات المتعلّقة باللجوء في حال كانت الأوضاع غير واضحة.
أضافت المتحدثة، أنه من الواضح أن الوضع في سوريا حالياً غير واضح، قائلة إن ذلك يعني عملياً أن طلبات السوريين سيتم ترحيلها إلى أسفل القائمة، في حين سيتم إعطاء الأولوية لطلبات لجوء أخرى.
ختاماً يذكر أن وزارة الداخلية الفرنسية أعلنت الاثنين أنها تعمل على التوصل إلى قرار يقضي بتعليق طلبات اللجوء للسوريين خلال الساعات القليلة القادمة.