الكثير من السوريين أسسوا حياة في ألمانيا وليس لديهم أي نية للعودة، حيث بدأت أصوات أرباب الأعمال والنقابات واتحادات الصناعات تعلو مذكرة بمدى الحاجة إليهم في الاقتصاد الألماني الذي يواجه نقص حاد في العمالة.
قال أولريش تيمبس المدير العام لشركة للدهانات والورنيش إخبار أشخاص يعملون بأن عليهم العودة إلى سوريا أمر غير مفهوم بالنسبة لي على الإطلاق، كما قال تيمبس لرويترز متحدث عن 12 سوريا ضمن القوة العاملة لديه وتضم 530 شخصا على مستوى البلاد لقد أخذنا على عاتقنا مهمة تدريبهم وتحويلهم إلى عمال مهرة.
.png "السوريون في ألمانيا")
أيضاً قال رضا توتنجي الذي كان قد أنهى للتو دراسته الثانوية عندما غادر سوريا لقد اندمجت هنا في ألمانيا وأكملت تدريبي هنا وأرى مستقبلي هنا.
ختاماً من موقع دليلك نيوز الإخباري نذكر أن قرار المستشارة السابقة أنجيلا ميركل في عام 2015 باستقبال أكثر من مليون طالب لجوء معظمهم من سوريا كان مثير للجدل في حينه في ألمانيا، حيث رأى البعض أنه ساهم في صعود نجم حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المتطرف، منذ ذلك الحين استقبلت ألمانيا أيضا أكثر من 1.2 مليون لاجئ من أوكرانيا، في وقت من المتوقع أن ينكمش فيه اقتصادها عام 2024 للعام الثاني على التوالي ليكون الأسوأ أداء بين دول مجموعة السبع.
.png)