تمتلك الجامعة تسجيلات كاملة لكل ما حدث في مراكزها الامتحانية في دمشق وحماه ليلة تحرير دمشق، لكن الجامعة وقبل اتخاذها لأي إجراء رسمي، وانطلاقاً من قناعتها أن ما حدث كان عبارة عن حالة طيش وحماس لمجموعة من اليافعين والشباب الذين لم يقدوا خطورة ما يفعلونه، فإنها تدعو لنشر هذه الرسالة على أوسع نطاق، وهي رسالة نطلب فيها من هؤلاء الشباب أو من أي شخص يعرفهم محاولة توعيتهم لإعادة ما تمت استعارته من هذه المراكز، فهذه المعدات لم تكن يوم ملك لشخص أو لسلطة وإنما هي ملك لطلاب الجامعة الافتراضية السورية الذين سددوا ثمنها من أموالهم وعرقهم من أجل استكمال تحصيلهم العلمي، وإعادة هذه الممتلكات إلى أصحابها ستسهل على الجامعة متابعة عملها وعلى طلابها متابعة امتحاناتهم في أقرب فرصة ممكنة وتلافي أي تأخير لهذه الامتحانات.
كما نوجه رسالة إلى كل من استعار هذه الأدوات أنه بإعادتها لنا فإنه يعيد ما سيصبح يوم ملك له في حال قرر أن يكمل تحصيله العلمي في الجامعة الافتراضية السورية، نحن في الجامعة نطلق هذا النداء وهذه المبادرة استناداً إلى قناعتنا بأن السوريين على عتبة بناء وطن جديد سيكون ملكهم جميعاً لذا فإن مساهمتهم في هذه الحملة المدنية الحضارية بالنشر أو بالإقناع أو بالتنفيذ ستعكس وجه سورية الحضاري الذي نشرناه في العالم أجمع ونحرص على أن يترسخ في وطننا بعد عقودٍ من الظلم والضياع.
ختاماً نحيطكم علماً بأن كادر من الجامعة سيتواجد في مركز الجامعة الافتراضية في مركزها بمجمع الهمك بدمشق وفي مركز حماه ابتداءً من يوم الأحد القادم 15 كانون الأول وحتى يوم الخميس 19 كانون الأول بين الساعة العاشرة صباحاً والساعة الثانية بعد الظهر لاستلام أي جهاز تتم إعادته للجامعة، دون أن نملك ما نقدمه بالمقابل إلا كلمة شكر وعرفان وتقدير للوعي الذي سيظهره شبابنا بإعادتهم لما استعاروه من الجامعة.
