أعرب القائد العام للإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع عن تطلعه للتعاون الاقتصادي والتنموي مع السعودية، خاصة بعد أن أصبح الأمن الاستراتيجي الخليجي أكثر أمن وأمان.
أشار الشرع خلال لقائه مع مراسلة إعلامية إلى السعي لبناء علاقات استراتيجية فاعلة مع الدول العربية، مبين أن سوريا لن تكون منصة لمهاجمة أو إثارة قلق أي دولة عربية أو خليجية مهما كان، كما نقل موقع اقتصاد الشرق مع بلومبيرغ مقتطفات من اللقاء الذي أجراه الشرع يقول فيه إن سوريا تكتب فصلاً جديداً في تاريخها.
.png "التعاون الاقتصادي والتنموي السوري مع السعودية")
خلال اللقاء لم يخف الشرع عن تطلعه إلى الحالة التنموية المتقدمة التي وصلت إليها بلدان الخليج والطموح لتطبيقها في سوريا، مشير إلى أن السعودية وضعت خطط جريئة جداً ولديها رؤية تنموية، ولا شك أن هناك تقاطعات كثيرة مع ما تريده الإدارة الجديدة لسوريا، ويمكن أن تلتقي عندها، سواء من تعاون اقتصادي أو تنموي أو غيره.
يشار إلى أن وزارة الخارجية السعودية نشرت بيان عبر منصة إكس الأسبوع الماضي جاء فيه : تؤكد المملكة وقوفها إلى جانب الشعب السوري وخياراته في هذه المرحلة المفصلية من تاريخ سوريا لتدعو إلى تضافر الجهود للحفاظ على وحدة سوريا وتلاحم شعبها.
ختاماً من موقع دليلك نيوز الإخباري الجدير ذكره أنه وبعد 10 أيام من سقوط نظام بشار الأسد، بدأ الاقتصاد السوري بالتحسن ليعلن المصرف المركزي عن إعادة تشغيل أجهزة الصراف الآلي وانتعاش سعر صرف الليرة ، كما استأنفت المطارات الرئيسية في سوريا عملها، وعادت الشاحنات القادمة من الأردن لدخول الأراضي السورية وسط مطالب بإعادة النظر في العقوبات لتيسير إعادة الإعمار.
.png)