متظاهرون يسقطون تمثال حافظ الكلب قرب دمشق والرئاسة لا تعلم أين بشار الأسد

أسقط متظاهرون في ضاحية جرمانا جنوب دمشق يوم السبت 7 ديسمبر/كانون الأول تمثال نصفي للرئيس الراحل حافظ الأسد كان يقع في ساحة رئيسية تحمل اسمه، وفقًا لما أفاد به شهود عيان لوكالة إعلامية وما وثقته مقاطع فيديو تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي، في حين ترد أنباء متضاربة تفيد بأن بشار الأسد قد غادر البلاد، بينما تنفي الرئاسة السورية أي تقارير من هذا القبيل.

متظاهرون يسقطون تمثال حافظ الكلب قرب دمشق

قال شاهد عيان لوكالة مفضل عدم ذكر اسمه: تجمع عشرات الشبان في ساحة وسط المدينة وأسقطوا التمثال عن قاعدته قبل أن يحطموه، بينما أكد شاهد آخر أنه رأى القاعدة من دون التمثال الذي كان يظهر رأس الأسد وكتفيه.

في شريط فيديو تحققت وكالة إعلامية منه، يظهر عشرات الشبان أثناء اسقاط التمثال وهم يرددون شعارات مناوئة لعائلة الأسد.

في تعليقه على تطويق المعارضة المسلحة للعاصمة دمشق، أعرب الرئيس التركي رجب طيب إردوغان السبت عن أمله في أن تحظى سوريا بالسلام الذي تحلم به منذ ثلاثة عشر عام، حيث قال الرئيس التركي أملنا ان تجد جارتنا سوريا السلام والهدوء اللذين تحلم بهما منذ ثلاثة عشر عام، مؤكدا أن سوريا تعبت من الحرب والدماء والدموع.

من جهته، اعتبر الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب يوم السبت عبر منصته للتواصل الاجتماعي تروث سوشال أن على الولايات المتحدة ألا تتدخل في الوضع في سوريا.

قال ترامب قبيل لقائه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في قصر الإليزيه بباريس، إن سوريا في حال من الفوضى، لكنها ليست صديقتنا، ولا ينبغي للولايات المتحدة أن يكون لها أي علاقة هذه ليست معركتنا، فلندع الوضع يأخذ مجراه. دعونا لا نتدخل.

إرسال تعليق

أحدث أقدم

Advertisement