بعد 40 يوم من التحرير: الكهرباء في سوريا تحت أقسى أزمة تقنين بـ12 ساعة انقطاع والحكومة تعد بالحل قريباً

بعد مرور أكثر من 40 يوم على التحرير تعيش سوريا أزمة كهرباء غير مسبوقة بفعل ما تركه النظام البائد من دمار وفساد، حيث وصلت ساعات التقنين إلى 12 ساعة انقطاع مقابل ساعتين وصل فقط.

الكهرباء في سوريا

قام إعلاميون محليون بإجراء استبيان لبعض المناطق السورية، حيث كشفوا عن تفاوت كبير في ساعات التقنين بين المناطق في دمشق، أشار مواطن إلى أن الكهرباء في منطقته تنقطع لمدة 8 ساعات، بينما ذكرت مواطنة من حي الميدان أن ساعات القطع تصل إلى 7 ساعات.

أما في مساكن برزة فبحسب أحد السكان المحليين فإن الكهرباء تصل ساعة واحدة مقابل 7 ساعات قطع، في ريف دمشق أوضح أحد المحليين من القطيفة أن التقنين يصل إلى 12 ساعة قطع مقابل ساعة وصل، أما مواطنة من منطقة دمر فبينت أن الكهرباء بلا وقت محدد فيما ذكرت جارتها بعد عدة حارات أن التيار الكهربائي يصل فقط ساعتين يومياً.

في مناطق أخرى مثل باب توما في دمشق، أوضح أحد المشاركين أن التيار يصل ساعة كل 9 ساعات قطع، بينما في وفي اللاذقية أشار مواطن إلى أن الكهرباء تأتي لمدة ساعة مقابل 6 ساعات قطع.

قال وزير الكهرباء السوري، عمر شقروق في تصريح سابق لـ CNBC عربية إن توفير الكهرباء لفترة تتراوح بين ست وثماني ساعات يومياً يحتاج إلى فترة تصل إلى شهرين، حيث أضاف شقروق أن احتياجات سوريا من الكهرباء تصل إلى 6500 ميغاوات، وذلك لتوفير التيار الكهربائي لفترة 24 ساعة يومياً.

ختاماً أشار إلى أن على سوريا العودة لمستويات توليد الكهرباء ما قبل العام 2010 خلال ثلاثة سنوات من الآن، حيث أكد شقروق أن باخرتين من تركيا وقطر وصلتا إلى سوريا ضمن الاستجابة الطارئة للقطاع وزيادة التوليد، وذكر أن كل باخرة تولد 400 ميغاوات، وهناك إمكانية لإنشاء خطين 230 كيلو فولت من أجل ربطهما بالشبكة، موضح أن أحد خطوط الربط سيعمل خلال شهر ونصف تقريباً.

إرسال تعليق

أحدث أقدم

إعلانات

Advertisement