أجرت مديرة مكتب شؤون المرأة في إدارة الشؤون السياسية السورية، عائشة الدبس، مباحثات مع القائمة بأعمال السفارة النرويجية بدمشق، هايلد هارالدستاد، تناولت التطورات في سوريا ودور المرأة في الحياة السياسية.
أوضحت الدبس أنها نقلت خلال اللقاء صورة واقعية عن التحديات التي تواجه الشعب السوري، وخاصة الظروف المعيشية الصعبة الناتجة عن التدمير الممنهج للبنية التحتية وسوء أوضاع الخدمات الأساسية مثل الكهرباء وارتفاع أسعار المواد الغذائية، كما أضافت في تغريدة على منصة إكس: أكدنا خلال اللقاء أن السوريات والسوريين متكاتفون ويبذلون أقصى جهودهم لتجاوز هذه المرحلة الصعبة بإرادة قوية.
أشارت الدبس إلى أن المباحثات تناولت أيضاً أهمية دور المجتمع الدولي في مساعدة الشعب السوري، وضرورة العمل على رفع العقوبات المفروضة على سوريا لما لها من دور كبير في زيادة معاناة السوريين، كما أكدت الدبس أن رفع العقوبات عن سوريا سيكون خطوة حيوية لتمكين السوريين من إعادة الإعمار والبناء وتحقيق الأمن والاستقرار، وخطوة إيجابية نحو تعزيز العلاقات الطيبة مع الشعب السوري.
كما أشارت إلى أنه تم خلال اللقاء تسليط الضوء على الدور المحوري للمرأة السورية في مختلف القطاعات، باعتبارها شريكاً أساسياً في جهود إعادة البناء والتنمية، بحسب الدبس فقد أكدت هارالدستاد أن النرويج ستكون داعم قوي للسوريات والسوريين، سواء من خلال العمل على رفع العقوبات أو عبر تقديم الخبرات اللازمة في مجالات متعددة.
أعربت هارالدستاد عن سعادتها وتفاؤلها بمستقبل سوريا، وأكدت ثقتها بقدرة أبنائها، حكومة وشعب، على صناعة مستقبل جديد ومستقر، حيث أعلنت إدارة الشؤون السياسية في سوريا، في وقت سابق، عن تخصيص مكتب جديد يُعنى بشؤون المرأة كجزء من خططها لتعزيز دور المرأة في المجتمع السوري، كما تم تكليف عائشة الدبس برئاسة المكتب، الذي يُعد خطوة غير مسبوقة في هيكلية الإدارة السياسية.
ختاماً ينظر إلى قرار إنشاء مكتب لشؤون المرأة كجزء من جهود الإدارة لتعزيز مشاركة المرأة في صنع القرار وتقديم حلول ملموسة للقضايا التي تواجه النساء في المجتمع السوري.