أعلنت فصائل مسلحة سورية، اليوم الأربعاء، عن حل نفسها والانضمام إلى الدولة السورية الجديدة.
جاء ذلك خلال اجتماع عقده أحمد الشرع، رئيس المرحلة الانتقالية في سوريا، مع ممثلي 18 فصيل أعلنوا جميعا حل تنظيماتهم، ومن بينها هيئة تحرير الشام، كما تقرر إلغاء العمل بالدستور وكل القوانين الاستثنائية المعلنة في عهد الرئيس المخلوع بشار الأسد، إضافة إلى حل مجلس الشعب السوري السابق، وحزب البعث العربي والجبهة الوطنية التقدمية.
كان الناطق باسم الإدارة العسكرية العقيد حسن عبد الغني قد اعلن عن تولية أحمد الشرع رئاسة البلاد في المرحلة الانتقالية، ويقوم بمهام رئاسة الجمهورية العربية السورية، ويمثلها في المحافل الدولية.
ختاماً أعلن عبد الغني تفويض الشرع تشكيل مجلس تشريعي مؤقت للمرحلة الانتقائية، يتولى مهامه إلى حين إقرار دستور دائم للبلاد ودخوله حيز التنفيذي، بعد إلغاء العمل بدستور سنة 2012، وإيقاف العمل بجميع القوانين الاستثنائية.