بين مدير التموين العام في وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك الدكتور محمد السليمان أنّ تخلص السوق من القيود سيفتح المجال للتنافسية بين الفعاليات التجارية، ما سينعكس إيجاباً على المستهلك، حيث أسعار المواد والسلع سترتبط بعوامل العرض والطلب، أما بما يخص الخبز فذكر د. السليمان أنه المادة الأساسية وقوت الناس، ويتم ضبط سعره وفق تسعيرة محددة، ويتم التنافس بجودة رغيف الخبز.
لدى السؤال حول تحرير الأسعار وإلغاء العمل بالبطاقة الذكية قبل زيادة الرواتب، كشف د. السليمان أنه بما يخص زيادة الرواتب سيكون ذلك ريثما يتم الانتهاء من حالة الترهل الإداري وحالات الفساد المستشري في مفاصل المؤسسات الحكومية، والتي انتشرت زمن النظام البائد، أما فيما يتعلق بالبطاقة الذكية، فأوضح أنها عبارة عن ملف فساد كبير كانت تسرق من جيوب الناس وتثقل كاهلهم، لذلك كان من الضروري إنهاء التعامل بها تزامناً مع سياسة السوق الحر التنافسي، لأنها تعرقل هذه العملية.
مدير التموين العام لفت إلى أن فرق التموين سوف تعنى بمراقبة عمل الأسواق والإشراف عليها والتدقيق على إشهار الأسعار وصلاحية المواد وجودتها والاشتراطات الصحية، إضافة لتدقيق الفواتير وبطاقة البيان ومنع الغش والغبن والاحتكار، وأيضاً جعل آلية البيع والشراء تتعلق بالعرض والطلب والتنافسية المشروعة بين الفعاليات.
أما عن التسعير، فنوه بأن الوزارة لن تقوم بالتسعير إلا للسلع الاستراتيجية كالخبز، وإنها سوف تتدخل وتسعر سلعة ما عند الحاجة لضبط سوقها.