أعلنت حكومة تصريف الأعمال السورية يوم أمس عدد من الإجراءات شملت التعليم وشؤون المغتربين، في حين أشارت وزارة الصحة إلى صعوبة الأوضاع التي تعمل فيها المؤسسات، حيث قال وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني إن الوزارة أبلغت إدارة القنصليات والمغتربين بضرورة تصديق وثائق المغتربين مجانا وتقديم أفضل الخدمات القنصلية.
أشار إلى أن الوزارة تدرس تمديد مدة صلاحية جوازات السفر وتخفيض الرسوم وغيرها من الإجراءات في مجال التربية، أعلن وزير التربية والتعليم السوري نذير محمد القادري إلغاء مادة التربية الوطنية الحالية من المناهج الدراسية والامتحانات لهذا العام، ضمن سلسلة من التعديلات.
قال القادري إن القرار اتُخذ نظرا لما تحتويه المادة من معلومات مغلوطة تهدف إلى تعزيز الدعاية لنظام الرئيس المخلوع بشار الأسد وترسيخ قواعد حزبه.
أعلنت وزارة التربية في الإدارة السورية الجديدة عبر صفحتها على فيسبوك إدخال تعديلات على المناهج الدراسية لجميع المراحل التعليمية، بدءا من الصف الأول الابتدائي وصولا إلى الثالث الثانوي.
شملت التعديلات حذف نصوص وفقرات، وإعادة صياغة عبارات، وإزالة أو تعديل صور ورسوم في عدد من الكتب المدرسية، وحذف كل ما هو متعلق بنظام الأسد، وفقرات أو عبارات متعلقة بالآلهة في كتب التاريخ والفلسفة.
كان القادري أوضح أنه لن يتم إجراء أي تعديلات جذرية على المناهج الدراسية، نظرا لكون العام الدراسي في منتصفه، مؤكد أن الإجراءات ستقتصر على حذف بعض الفقرات والعبارات، التي ستحدد من قبل لجان مختصة.
على صعيد متصل قال القائم بأعمال وزارة الصحة السورية إن مئات المنشآت والمراكز الصحية مدمرة كليا وجزئيا، مضيفا أن الوزارة تعمل على تنظيم العمل الإغاثي.
ختاماً من موقع دليلك نيوز الإخباري حسب ما قرأنا تبين أن حجم سوء الأوضاع في المستشفيات بمختلف المحافظات السورية بقي كما هو بعد سقوط نظام الرئيس المخلوع، إذ تعمل بعض المستشفيات من دون المستلزمات الطبية الكافية أو في ظل انقطاع الكهرباء، حيث تلزم الكثير من المساعدات من الدول العربية والأجنبية لمساعدة الشعب السوري في بناء سورية الجديدة.