مع استعداد سوريا لدخول مرحلة اقتصادية جديدة بعد تحريرها من نظام الأسد، تبرز مسألة العملة مع وجود عملات حالية تحمل رموز للنظام المخلوع يقترح موقع إقتصادي وخبراء سوريين على المعنيين في الإدارة السورية الجديدة والبنك المركزي السوري دراسة خيار طباعة عملات بلاستيكية البوليمر، التي أثبتت جدواها في العديد من الدول وقد تكون الحل الأنسب للتحديات الحالية.
العملات البلاستيكية البوليمر ليست مجرد خطوة عصرية، بل تحمل العديد من المزايا التي تجعلها خيار أفضل مقارنة بالأوراق النقدية التقليدية، مزاياها:
- مقاومة التزوير: تتميز العملات البلاستيكية بعناصر أمان متطورة، مثل الصور الشفافة والنقوش ثلاثية الأبعاد، مما يجعل تزويرها شبه مستحيل.
- طول العمر: تدوم العملات البلاستيكية 3 إلى4 أضعاف عمر العملات الورقية، مما يقلل الحاجة إلى استبدالها بشكل متكرر.
- مقاومة التلف: العملات البلاستيكية مقاومة للماء، التمزق، والرطوبة، مما يجعلها أكثر ملاءمة للتداول في مختلف الظروف المناخية.
- تقليل التكاليف: على الرغم من أن تكلفة الطباعة الأولى أعلى من الورقية، إلا أن عمرها الطويل يجعلها أكثر اقتصادية على المدى البعيد.
- صديقة للبيئة: يمكن إعادة تدوير العملات البلاستيكية بسهولة، مما يجعلها خيار مستدام بيئي.
العملة الورقية الحالية في سوريا تواجه العديد من المشكلات التي تؤثر على تداولها، أبرزها سهولة التلف حيث أن العملات الورقية تتعرض للتآكل بسبب التداول المستمر، مما يزيد من تكاليف طباعة كميات جديدة، كما أن العملات الورقية حساسة للرطوبة والحرارة، ما يزيد من تكاليف حفظها ونقلها.
ختاماً من موقع دليلك نيوز الإخباري نوضح أنه إذا قررت سوريا الجديدة إصدار عملة جديدة، فإن العملات البلاستيكية ستكون خطوة متطورة تعكس التجارب الدولية الناجحة، وتعزز الاستقرار الاقتصادي، حيث أن هذه العملات تقدم حماية أكبر للعملة وتقلل التكاليف على المدى الطويل، مما يساهم في مواجهة تحديات التضخم وتلف العملات الورقية، كما أنها جزء من رؤية شاملة لإعادة بناء الاقتصاد السوري.