يترقب السوريون رفع العقوبات عن مصرف سوريا المركزي بشكل كامل خلال الفترة المقبلة، حيث أن رفع العقوبات عن المصرف من شأنها أن تغير الموازين الاقتصادية وتقلب المعادلة بالكامل بخصوص الوضع الاقتصادي في البلاد، أيضاً توقع خبراء في مجال الاقتصاد إعادة مصرف سوريا المركزي إلى نظام سويفت العالمي لتحويل الأموال خلال الفترة القريبة المقبلة.
.png "إعادة مصرف سوريا المركزي إلى نظام سويفت العالمي لتحويل الأموال قريباً")
أضاف الخبراء إلى أن هناك تفاؤل في الأوساط الاقتصادية السورية بوجود ترمب من جديد على رأس السلطة، لاسيما أنه ألمح إلى إمكانية رفع العقوبات عن مصرف سويا المركزي وإعادة لنظام سويفت سواء من خلال تصريحات مباشر أو عبر أحد المسؤولين في فريقه.
نوه الخبراء إلى أن واشنطن في الفترة المقبلة ستحاول مسك العصا من المنتصف عبر رفع العقوبات بشكل تدريجي مقابل الحصول على امتيازات معينة والاستثمار في النفط السوري بشكل أكبر عبر إبرام عقود استثمارية مع الإدارة السورية الجديدة.
لفتوا إلى أن عودة مصرف سوريا المركزي إلى نظام سويفت لتحويل الأموال الذي يربط معظم المصارف العالمية ببعضها البعض يعني أيضاً أن يكون المصرف المركزي السوري قادراً على إصدار بطاقات مصرفية تعمل في مختلف أنحاء العالم، مثل فيزا كارد وماستر كارد.
أضاف الخبراء أن هذه الخطوة تعني أيضاً أن الصرافات الآلية التابعة للمصرف المركزي السوري ستصبح قادرة على التعامل مع البطاقات المصرفية الصادرة عن معظم المصارف حول العالم، وهي نقطة مهمة جداً لاسيما بما يخص مسألة جذب الاستثمارات.
أفادوا أن أهمية هذه الخطوة أيضاً تكمن في أنها ستشجع المستثمرين على افتتاح استثمارات وضخ كميات كبيرة من الأموال للاستثمار في سوريا، حيث أن عودة مصرف سوريا المركزي إلى نظام سويفت وإصداره بطاقات مصرفية فيزا وماستر كارد تعني اعتراف دولياً بالاستقرار المالي في سوريا.
ختاماً بحسب الخبراء فإنه في حال رفع العقوبات عن مصرف سوريا المركزي قريباً، فإن الوضع الاقتصادي والمعيشي في سوريا سيبدأ بالتحسن تدريجياً، كما أن هذا القرار سيكون له تأثيرات على سعر صرف الليرة السورية أمام الدولار الأمريكي، حيث سيساهم في استقرار سعر الصرف وتحسن قيمة العملة السورية.
.png)