وصل أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني إلى العاصمة دمشق، في أول زيارة لزعيم عربي إلى سوريا منذ سقوط حكم بشارالأسد، كما أكدت الرئاسة السورية أن أمير قطر سيلتقي رئيس الإدارة الانتقالية، أحمد الشرع، لبحث المستجدات السياسية والعلاقات الثنائية بين البلدين.
تأتي زيارة أمير قطر بعد زيارة قام بها إلى سلطنة عمان، وناقش خلالها مع سلطان عمان هيثم بن طارق، التطورات في سوريا، إذ أفاد بيان مشترك بعد زيارة أمير قطر إلى عمان بأن الجانبين أكدا أهمية احترام سيادة سوريا واستقلالها ووحدة أراضيها، ودعم كافة الجهود والمساعي العاملة على الوصول إلى عملية انتقالية شاملة وجامعة تحقق تطلعات الشعب السوري في الاستقرار والتنمية، مشددين على أن أمن سوريا واستقرارها ركيزة أساسية من ركائز استقرار المنطقة، وفق ما نقلته وكالة الأنباء العمانية.
أعلنت إدارة العمليات العسكرية في سوريا أمس الأربعاء، إسناد منصب رئيس البلاد في المرحة الانتقالية إلى أحمد الشرع، كما رحبت وزارة الخارجية القطرية بالخطوات الانتقالية الهادفة إلى تعزيز التوافق الوطني في سوريا.
قالت الخارجية القطرية في بيان: إن خطوات الإدارة السورية الجديدة تُمهّد لتوطيد السلم الأهلي والأمن والاستقرار وبناء دولة القانون والمؤسسات والتنمية والازدهار.
شددت الوزارة على أن المرحلة المفصلية الحالية في سوريا تتطلب احتكار الدولة للسلاح في جيش واحد يعبر عن كافة المكونات دون إقصاء، حفاظاً على سيادة البلاد واستقلالها وسلامة أراضيها، ما يمهد لانتقال سلمي للسلطة من خلال عملية سياسية شاملة.
ختاماً في إطار دعمها للشعب السوري، تواصل الدوحة إرسال المساعدات الإغاثية العاجلة إلى دمشق منذ سقوط نظام الرئيس بشار الأسد، حسب ما رصده موقع دليلك نيوز الإخباري.