وزير النفط السوري: خلال أقل من شهر سنبدأ بالبحث والتنقيب عن النفط والغاز

كشف وزير النفط والثروة المعدنية السوري، غياث دياب أن البدء بعمليات البحث والاستكشاف والتنقيب عن النفط والغاز في مناطق الإدارة الجديدة سيكون خلال أقل من شهر، وذلك بعد استكمال الإجراءات اللازمة.

وفق دياب فإن الإنتاج حالياً من الآبار التي هي تحت سيطرة الحكومة قليل جداً ولا يتجاوز الـ 10 آلاف برميل يومياً، مضيفاً أن إنتاج الغاز اليومي يبلغ 8 ملايين متر مكعب من الغاز بشكل يومي وتسعى الحكومة إلى زيادتها.

لبحث والتنقيب عن النفط والغاز

أكد الوزير أن مصفاة حمص حالياً تعمل بحوالي 40% - 50% من قدراتها التصميمية،  وبانياس قد تصل إلى 60% منها، آملاً أن تكون سوريا مصدرة للنفط وليست مكتفية ذاتياً فقط.

في تصريحات نقلتها شبكة CNBC عربية قال دياب إن قسد فقط من تعلمون بحجم الإنتاج في مناطقها وهناك معطيات تشير إلى أن هناك إنتاج جائر في تلك المناطق، مؤكد أن التعاون مع قسد والامدادات منها توقفت منذ سقوط النظام السابق، حيث لفت الوزير إلى أن إمدادات الغاز من قسد كانت تقارب الـ 1.1 مليون متر مكعب يومياً، وتوقفت منذ 8 ديسمبر الماضي.

حول وضع شركات النفط والغاز الحالية قال الوزير إن شركات القاطرجي وغيرها هي محل نظر قانوني حالياً لتحديد هويتها وملكيتها، موضح أنه لم يجد تأثير للعقوبات على استيراد النفط خلال نظام الأسد، مبيناً أنه كان يعتمد على الاستيراد من خلال حلفاءه إيران وروسيا، وسياسته خلفت السوق السوداء لتحقيق أفضل مكاسب شخصية للعائلة، آملاً أن يكون هناك تفعيل لعدد من خطوط نقل الغاز والنفط بين الدول عبر سوريا قريباً، وهناك أطروحات عديدة للشراكة مع تركيا  لكن لم يتم وضع شيء منها بشيء جدي حتى اللحظة.

قال الوزير: بدأنا بالاستيراد بحوالي 3 ناقلات بحمولة 15 ألف طن طرح مناقصات لاستيراد النفط لدول أو شركات والأفضل سنتعاقد معه، مؤكداً أنه لابد من شراكات عالمية وأجنبية للوصول إلى التقنيات الحديثة بالقطاع و الأولوية حالياً تجهيز الحقول وتقييمها لطرحها على الشركات العالمية.

ختاماً من موقع دليلك نيوز الإخباري يذكر أن سوريا لا تزال تعاني من أزمة خانقة في مجال الطاقة منذ نحو 14 عام انعكست بشكل سلبي على كل مناحي حياة السوريين بدءاً من النقل وصولاً إلى قطاع الكهرباء والإنارة.

إرسال تعليق

أحدث أقدم

إعلانات

Advertisement