في خطوة غير مسبوقة قامت الإدارة الجديدة في سوريا برفع الحظر المفروض على بيع البضائع المستعملة، والذي كان ساري منذ عقود، حيث قد لاقى هذا القرار ترحيب واسع من المواطنين، الذين شهدوا تزايد في عدد الباعة المتجولين في العاصمة دمشق.
أعرب العديد من المواطنين عن ارتياحهم لهذا التطور، مشيرين إلى العواقب التي كانوا يتعرضون لها بسبب انتهاك هذا الحظر في السابق، حيث يشار إلى أن من يتجرأ على بيع البضائع المستعملة كان يواجه عقوبات شديدة، بما في ذلك السجن.
كما عبر أحد المواطنين عن دهشته من الأسعار الرخيصة للبضائع المستعملة، قائل: لم أستطع أن أصدق أن الأسعار كانت رخيصة إلى هذا الحد،كما أشار إلى أن البضائع المستعملة كانت محظورة بشكل صارم، حيث كان النظام يمنع دخولها تحت ذرائع صحية، كما أوضح العلي أنه الآن يمكنه شراء حذاء مقابل دولار واحد، بعد أن كان يدفع 20 دولار للحصول على منتج محلي.
بينما عبر مواطن عن تفاؤله بمستقبل سوريا، قائل: كل شيء أفضل الآن، وأكد أن البضائع المستعملة، التي كانت تباع بأسعار مرتفعة في السابق، أصبحت متاحة بكثرة وبأسعار معقولة، ويأمل المصري في أن تشهد البلاد مزيد من التطور وتحسين الأوضاع الاقتصادية، متوقع مستقبل أفضل للجميع.