تحدث الفنان باسم ياخور عن رأيه من التطورات الحاصلة في سوريا، بعد استلام الادارة السورية الجديدة السلطة، وأشار الى ان مسألة عودته الى سوريا، ستكون بشروط معينة، رافضاَ رؤية نفسه مشمول بحالة التكويع وذلك بعد اتهامه بانقلاب مواقفه تجاه نظام الاسد.
قال ياخور في لقاء مع الاعلامية اللبنانية نايلة تويني على قناة إعلامية لبنانية أن كثير من الأمور في سوريا لم تتغير في الجوهر، وذلك بعد تسلم الادارة الجديدة الحكم، وهناك الكثير من الأمور صنفت على انها ظواهر او حالات فردية، عن عودته الى سوريا، اعلن ياخور ان مسالة رجوعه الى البلاد مشروطة، معتبر ان الوقت حالياَ ليس مناسباَ للعودة، في ظل حالة الفوضى التي تعيشها سوريا ، حيث لا يضمن أي ردة فعل سيئة او سلبية.
حول اتهامه بتغيير موقفه تجه النظام السابق، رفض ياخور أن يكون مشمولا بحالة التكويع، لانه حسب قوله لم يكن مستفيدا برغم كل الكلام الفاضي الذي صدر، كما أضاف ياخور كنت اعبر عن وجهة نظري والتي كانت في حينها تصب في صالح النظام، والتي كانت تسبب لي تنمر وتهـديـد بالقـتـل في بعض الأحيان.
ختاماً أكد باسم ياخور ان مواقفه المؤيدة للنظام اثرت عليه بشكل كبير في عمله وانتشاره المهني، وقال لو كنت بالمقلب الاخر في صف المعارضة، على الصعيد المهني كنت تلقيت فرص اهم بكثير وكانت اموري افضل بكثير، ولكن انا كان لدي قناعة وكنت أقول رأيي.
