أعلنت قوات الأمن السورية، توقيف ابن خالة الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد العميد عاطف نجيب، والذي تسبب في اندلاع شرارة الاحتجاجات عام 2011 ضد النظام السوري البائد.
في عام 2011 اندلعت الاحتجاجات المناهضة للأسد في محافظة درعا جنوبي سوريا بعد توقيف أطفال كتبوا شعار إجاك الدور يا دكتور المناهض للرئيس السوري في حينه على جدران مدرستهم، وتعرضوا للتعذيب على أيدي قوات الأمن. حسب الحرة.
كان نجيب يشغل حينها منصب رئيس فرع الأمن السياسي في المحافظة، حيث اتهمه السكان بالمسؤولية عن تعذيب التلاميذ المعتقلين واقتلاع أظافرهم، أيضاً عند مطالبة الأهالي بأطفالهم، نقل عن نجيب قوله لآبائهم: أنسوا أطفالكم.. وجيبوا غيرهم، وزاد على ذلك بإهانة أهل درعا بالقول جيبوا نساءكم إن لم تكونوا قادرين على إنجاب غير هؤلاء الأطفال.
عقب اندلاع الاحتجاجات، أُبعد نجيب، عن منصبه لفترة وجيزة، وفي أبريل 2011، أدرجته الولايات المتحدة على قائمة العقوبات، عاطف هو ابن نجيب علاء، بائع بنزين من الطائفة السنية، فيما أمه فاطمة مخلوف من الطائفة العلوية، واختها أنيسة التي كانت متزوجة من حافظ الأسد.
نتيجة لهذا الرابط العائلي نجحت أسرة نجيب في الصعود من الفقر إلى موقع الثروة والسلطة، كان من المعروف عن عاطف أنه يحب إهانة الناس عبر استخدام كلمات بذيئة للغاية فضلا عن اختطاف الفتيات وإطلاق النار على معارضيه.
كان نجيب يحب قيادة السيارات بسرعة وتهور ويفضل ماركات معينة مثل بي إم دبليو وجاغور وكذلك يفضل الأحذية الإيطالية باهظة الثمن والسترات الجلدية، عندما كان رئيس للأمن السياسي، في درعا، كان مسؤولا عن مصير 1.2 مليون شخص، وحكمهم بقبضة من حديد وكان يقول أنا الله في درعا.