مع اقتراب حلول رمضان المبارك، يشهد سوق السمك في مدينة جبلة استقرار في الأسعار، بالرغم من قلة غلة الصيد نظراً للأحوال الجوية السائدة، بالإضافة للاقبال الخجول على شراء السمك بسبب الظروف المعيشية الصعبة.
من موقع دليلك نيوز الإخباري رصدنا لكم جولة لمراسل إعلامي محلي في سوق السمك بمدينة جبلة، يباع كيلو القجاج البلدي بين 55- 60 ألف ليرة، القجاج العريض بين 80-85 ألف، كاليماري بين 45-50 ألف، القريدس بين 50-55 ألف الجربيدي بين 35-40 ألف، الجربيدي الأحمر 80 ألف، غبص بين 42-45 ألف، سلموره بين 40-42 ألف، البراق 100 ألف، سرغوس بين 60-65 ألف، مليفا بين 80-85 ألف، لقز بين 110-120 ألف، شكمبري بين 80-85 ألف، مرمور بين 85- 90 ألف، عصيفري بين 50-55 ألف، السلطاني بين 90-100 ألف ل.س.
أصحاب محال في سوق السمك يؤكدون أن الأسعار تتناسب مع العرض، باعتبار أن السوق محكوم بالعرض والطلب، مشيرين إلى أن العرض يتراجع خلال الشتاء بسبب تراجع عدد أنواع الأسماك التي يتم اصطيادها، ناهيك عن تدني الاقبال من قبل الأهالي على شراء السمك.
أضافوا: تشهد أسعار منذ شهر تقريباً استقرار نسبي حيث تتراوح انخفاض وصعود بما لا يتجاوز 10 آلاف ل.س بحسب نوع السمك، مشيرين إلى أن تراجع غلة الصيد بسبب تراجع الثروة السمكية لقيام مراكب الجرف لسنين طويلة بحصد كافة أنواع الأسماك وبمختلف أحجامها وحتى البذرة، كما لفتوا إلى معاناة الصيادين خلال الفترة الحالية من إخراج الشباك مليئة بالعشب الأخضر من البحر، بسبب الصيد الجائر الذي دمّر الثروة السمكية، واستغراق الصيادين وقت طويل لتنظيف الشباك قبل إعادته للبحر مجدداُ، متابعين: الصياد يتكبّد مصاريف مستلزمات الصيد من مازوت وطعم للسمك وغيره ليذهب في رحلة بحرية قد يعود منها خالي الشباك، وقد يظفر بـ كم كيلو سمك تخرجه من حسبة الصيد بربح بسيط إذا لم يخرج منها راس براس.
أكد الصيادون أن توفر المازوت دفع بالكثير من الصيادين للعودة إلى الصيد بعد أن أعرض عدد كبير منهم عن المهنة للصعوبات التي كانوا يعانون منها في السابق وعلى رأسها عدم توفر المازوت، واستدركوا: لكن تراجع الثروة السمكية في البحر يدفع الصيادين للتروي قليلاً خاصة في الشتاء الذي يتراجع فيه الصيد أساساً.
الجدير بالذكر أن العرض في سوق السمك يتراجع خلال فصل الشتاء بسبب الأحوال الجوية التي لا تمكن الصيادين من القيام برحلات الصيد دائماً ناهيك أنه خلال السنوات الأخيرة، لم يعد السمك متاح لأصحاب الدخل المحدود بسبب ارتفاع أسعاره مدفوعة بارتفاع تكاليف الإنتاج وعلى رأسها المازوت الذي كان يباع للصيادين بالقطارة.