من الطبيعي أن تنشط حركة الأسواق ويزداد العرض والطلب مع قدوم شهر رمضان المبارك وحتى لا تتفلت الأسواق ويتم التلاعب بالأسعار.
المشرف على مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك في دمشق وريفها غياث بكور أكد على الجاهزية التامة لمديريات حماية المستهلك، حيث سيتم زيادة الرقابة على المواد الغذائية وسلامة الغذاء وجودة المواد المطروحة للاستهلاك، والتدقيق عليها من قبل الدوريات عن طريق مراقبين صحيين في كل دورية، وسحب عينات من كافة المواد المطروحة والتأكد من سلامتها ومطابقتها للمواصفات المعمول بها أصولاً.
حيث شهدت السلع خلال الفترة الماضية تذبذباً في الأسعار انخفاض وارتفاع، فبعد أن وصل سعر ليتر الزيت النباتي إلى 14 ألف ليرة، عاد وارتفع إلى 19 ألف ليرة، وكذلك كيلو السكر الذي هبط سعره إلى 6 آلاف ليرة ثم عاد وارتفع إلى 8 آلاف ليرة، والأمر ينسحب على كثير من السلع وفي هذا السياق، أوضح بكور أن ذلك يكون حسب سعر الصرف الذي يحدد سعر المادة بالليرة السورية، وكذلك عرض المادة والطلب عليها، مشيراً إلى أن الوضع الراهن في الأسواق مستقر والمواد متوفرة فيها بكميات كبيرة ولا توجد أي مادة مفقودة في السوق.
ختاماً توجه بكور للمواطنين في دمشق وريفها بالإبلاغ عن أي شكوى ولكل مديرية خط ساخن وعلى الواتساب، حيث يتم مباشرة الرد على الشكوى الواردة ومعالجتها، لافتاً إلى العمل على تكثيف الدوريات على الفعاليات التجارية ومراقبة المواد المطروحة للبيع وأخذ عينات منها وتحليلها، والأمر ليس مقتصراً على الأسواق الرئيسية بل سيطول ذلك كل الأسواق الشعبية، بما فيها البسطات والمحلات.