أكد المبعوث الأممي إلى سوريا، غير بيدرسن، أن تحقيق النجاح في سوريا يتطلب اتخاذ قرارات صائبة لا مجال فيها للخطأ، مشدداً على أن الفشل لم يعد خيار في ظل التحديات التي تواجه البلاد.
جاء ذلك خلال مشاركته في ندوة بعنوان فجر جديد لدمشق: آفاق الانتقال في سوريا، التي عقدت، مساء أمس السبت، على هامش مؤتمر ميونيخ للأمن في نسخته الـ 61 بمدينة ميونيخ الألمانية، حيث ناقش مسؤولون إقليميون ودوليون مستقبل سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد.
أشار بيدرسن إلى أن الإدارة السورية الجديدة تبعث برسائل إيجابية، لكن استمرار العقوبات يعوق جهود إصلاح الاقتصاد السوري، مؤكد أن رفعها يعد من أبرز التحديات التي تواجه الحكومة.
محطة مفصلية في سوريا، حيث رأى المبعوث الأممي أن الأول من شهر آذار المقبل سيكون محطة مفصلية، حيث سيشهد العالم قرارات مهمة بشأن مستقبل سوريا، مشدداً على الحاجة إلى حكومة شاملة تضمن تمثيل جميع الأطراف وتحقيق الأمن، كما نبه إلى الوضع الإنساني الصعب في سوريا، إذ إن 18 مليون سوري بحاجة إلى مساعدات عاجلة، مما يستدعي جهود دولية مكثفة للاستجابة للأزمة.
أوضح أن سوريا تواجه تحديات متعددة تشمل الأمن، والصحة، والتعليم، والاقتصاد، مما يتطلب تحرك فوري لمواجهتها، لافت إلى أن إصلاح قطاع الطاقة يجب أن يكون أولوية عاجلة.
