ألغت وزارة الإعلام في سوريا دعوات حضور جلسة تحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني، والتي كانت موجهة إلى فئة المؤثرين وذلك عقب موجة من الجدل أثارها الإعلان عن الدعوات على مواقع التواصل الاجتماعي، كما أكدت شبكة صوت العاصمة المحلية إلغاء الدعوات بعد ردود فعل متباينة على وسائل التواصل الاجتماعي، وسط انتقادات طالت طبيعة المشاركين.
بحسب المصادر فقد جرى توجيه الدعوات الرسمية لأكثر من 40 شخص من مختلف المحافظات السورية، في إطار الإعداد للجلسة التحضيرية، مع ذلك شددت المصادر على أن هذه الفعالية ليست مرتبطة بشكل مباشر بالمؤتمر الوطني أو اللجنة التحضيرية للمؤتمر، بل كان من المفترض أن يشارك فيها بعض أعضاء اللجنة فقط.
ختاماً يذكر أن قرار إلغاء الدعوات جاء بعد تصاعد الجدل حول طبيعة الأشخاص المدعوين ودورهم في مثل هذه الفعاليات، وتأثير ذلك على صورة المؤتمر المرتقب.