انخفاض التكاليف يحفز على التوسع بتربية النحل مما ينعكس إيجاباً على انخفاض أسعار العسل

يتوقع أن تشهد تربية النحل في محافظات سورية تحسن نسبي في الفترة القادمة، نتيجة بدء تراجع تكاليفها في ظل الظروف الجديدة، وهو ما ينعكس إيجاباً على انخفاض أسعار العسل إلى حدود يمكن أن تساهم في زيادة الإقبال عليه من المواطنين، وخاصةً أن معظم الفقراء وبسبب غلاء ثمنه، لم يكونوا يفكرون في شرائه إلا إذا نصح الأطباء بتناوله في بعض الحالات المرضية.

انخفاض التكاليف يحفز على التوسع بتربية النحل

ذكر عدد من المربين أن انخفاض التكاليف كفيل بتحفيزهم على التوسع أكثر بالتربية من خلال زيادة عدد الخلايا، كما أن إمكانية نقل النحل إلى محافظات أخرى والتي أصبحت متاحة في عهد الإدارة الجديدة لسوريا توفر مراعي أكثر، حسب مواسم بعض المحاصيل التي تشتهر فيها عدة محافظات.

تشير التقديرات في درعا إلى وجود حوالي ٤٨ ألف خلية نحل تنتشر في بلدات حوض اليرموك، ولا سيما جملة ومعرية وحيط، إضافة لمناطق نوى والصنمين وإزرع وغيرها، ويصل إنتاجها إلى نحو ١٣٠ طن من العسل الصافي، علمأ أن العاملين في هذا المجال يجيدون تربية النحل نتيجةً لتراكم خبراتهم على مدار عقود خلت.

تجدر الإشارة إلى أن أسعار النحل في أسواق درعا بالأخص للنوع الجيد كانت نحو ١٦٠ ألف ليرة للكيلو الواحد، وقد تراجعت مؤخراً لما بين ١٢٠ و١٣٠ ألف ليرة، وبالتوازي هناك أسعار أقل كثيراً، ولاسيما للعسل الناتج عن التغذية بالسكر، حيث يباع الكيلو ما بين ٤٠ و٥٠  ألف ليرة، أما العسل المعروض على قارعة الطرقات، فمعظم الناس لا يثقون به، وسعر الكيلو منه أقل من ٤٠ ألف ليرة.

إرسال تعليق

أحدث أقدم

Advertisement