طردت شابتان من قاعة البرلمان في مدينة ماغديبورغ عاصمة ولاية ساكسونيا أنهالت شرقي ألمانيا، بعد احتجاجهما على دعوة نائب من حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المتطرف إلى عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم، مما تسبب في اضطراب خلال الجلسة.
أفادت وكالة الأنباء الألمانية أن الحادثة حصلت في برلمان ولاية ساكسونيا أنهالت عقب خطاب نائب رئيس كتلة حزب البديل من أجل ألمانيا هانس توماس تيلشنايدر، حيث تم طرد سيدتين شابتين من قاعة الجلسات البرلمانية بعد أن عبرتا عن احتجاجهما بصوت عالٍ، وصرختا بالقول إن سوريا ليست آمنة.
في ألمانيا يسمح للزوار بحضور جلسات البرلمان في الولايات، وعادةً ما تكون هناك مناطق مخصصة لهم في قاعة الجلسات، حيث يمكنهم حضور الجلسات للاستماع إلى المناقشات أو متابعة الإجراءات التشريعية.
لكن هناك بعض القواعد والقيود التي تختلف من ولاية إلى أخرى، وفي بعض الحالات، قد يسمح للزوار بحضور الجلسات العامة فقط، بينما تكون الجلسات المغلقة أو الخاصة محصورة بالأعضاء فقط، وبالإضافة إلى ذلك، قد تكون هناك قيود على التصرفات، مثل عدم السماح بالتحدث أو التعبير عن الآراء أثناء الجلسة.