مع اقتراب عيد الفطر شهدت محال الألبسة تراجع كبير في حركة البيع والشراء بسبب توقف العديد من المعامل وتذبذب سعر صرف الليرة السورية بالإضافة لانتشار البسطات بشكل كثيف في دمشق وريفها.
في جولة لموقع إخباري محلي سوري أكد عدد من أصحاب محال الألبسة وجود ركود في حركة البيع مقارنة بالعام الماضي، وقال صاحب محل في شارع الحمرا: إن حركة البيع والشراء هذا العام سيئة جدا لعوامل عدة أهمها عدم تواجد السيولة لدى المواطنين فأغلبهم يتجهون لشراء الأغذية فقط معتبرين الألبسة من الكماليات في ظل الظروف الاقتصادية التي يعانون منها.
أضاف أن السبب الثاني هو إيقاف عدد من المعامل عن الإنتاج بسبب الضغوط الأخيرة مثل انقطاع الكهرباء وتوقف استيراد مواد مثل الخيوط والقماش، بالإضافة لتوقف كثير من العمال عن العمل بسبب غلاء أجور النقل، كما أكد يعرب وهو صاحب محل ألبسة في صحنايا بريف دمشق، أن هذه الفترة من الضغوط الاقتصادية التي تعاني منها البلاد هي فترة مؤقتة، متفائلًا بمستقبل سوريا، وداعيا السوريين إلى تحملها من أجل النهوض بالبلاد نحو الأفضل.