منذ عام 2019 أصبح مصير أموال السوريين المحتجزة في المصارف اللبنانية محور تساؤلات متكررة إذا تقدر الأموال المحتجزة بين 20 و42 مليار دولار، وواجهت هذه الأموال العديد من التحديات القانونية والاقتصادية.
في ظل الظروف الحالية، يتساءل السوريون: متى ستتمكن بلادهم من استعادة هذه الأموال، وما هو تأثير هذا المبلغ على الاقتصاد السوري في حال تحرره؟
منذ اندلاع الأزمة الاقتصادية في لبنان عام 2019، أصبحت مسألة الأموال السورية المحتجزة في المصارف اللبنانية واحدة من أبرز المواضيع التي تثير القلق في أوساط السوريين، حيث تقدر هذه الأموال بنحو 20 إلى 42 مليار دولار، بحسب تصريحات مسؤولين سوريين سابقين، ولا يمكن سحبها أو الوصول إليها في الوقت الحالي.
لكن إذا تمكنت سوريا من تحرير نصف هذا المبلغ، أي حوالي عشرة مليارات دولار، فإن هذا الرقم قد يكون له تأثير كبير على نمو الاقتصاد السوري.