تشهد أسواق مدينة الرقة وريفها الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية أزمة حادة في توفر أسطوانات الغاز المنزلي مع بداية شهر رمضان المبارك، إلى جانب ارتفاع كبير في الأسعار.
ذكرت شبكة إخبارية محلية أن الأسطوانات اختفت من المراكز المعتمدة، إضافة إلى غيابها عن الكومينات، ليقتصر توفرها على السوق السوداء والمحال التجارية بأسعار مرتفعة للغاية.
أوضحت الشبكة أن سعر أسطوانة الغاز بوزن 21 كيلوغرام بلغ 230 ألف ليرة سورية، في حين ارتفع سعر الأسطوانة بوزن 24 كيلوغرام إلى 280 ألف ليرة، في وقت يعاني فيه الأهالي من ارتفاع أسعار المواد الغذائية وعدم استقرار سعر صرف الدولار، الذي يتراوح بين 9000 و9600 ليرة في السوق السوداء.
إلى جانب هذه الأزمة، يواجه سكان الرقة تداعيات توقف برامج الإغاثة التي كانت تديرها المنظمات الإنسانية، بعد وصول رسائل إلكترونية إلى الموظفين تفيد بفصل أكثر من 300 عامل، لا سيما أولئك الذين كانوا يعملون ضمن البرامج المدعومة أميركياً، مما فاقم صعوبة الأوضاع في ظل الحاجة المتزايدة للمساعدات.
في الوقت ذاته، يواصل المجلس المدني والإدارة الذاتية توزيع السلال الغذائية على المدارس ومراكز الإيواء الخاصة بالنازحين من مناطق شهباء، عفرين، الشيخ مقصود، في حين يتم تجاهل احتياجات السكان المحليين والنازحين من باقي المناطق السورية، ما يفاقم حالة السخط والغضب في المنطقة، وفق ما أكدته الشبكة.