يعيش آلاف السوريين في مصر أوضاعا صعبة في ظل التعقيدات المستمرة للحصول على إقامة، فضلا عن صعوبة العودة إلى بلادهم في الوقت الحالي لأسباب مختلفة.
بينما تعتبر مصر وجهة آمنة ومستقرة لكثير من اللاجئين السوريين منذ عام 2011، شهدت في السنة الأخيرة تغييرات في السياسات المتعلقة بوضعهم القانوني، مما جعل إقامتهم فيها أكثر تعقيد.
بعد سقوط نظام الأسد في سوريا، فرضت مصر بعض التعليمات التي على أثرها تزايدت معاناة اللاجئين السوريين، منها وقف منح التأشيرات للسوريين بشكل عام، وإيقاف الطيران المباشر بين البلدين.
ختاماً على الرغم من أنها أصدرت قرار ينص على منح التأشيرات للمتزوجين من مصريين، والطلاب المقيدين في المراحل الدراسية المختلفة، والمستثمرين وعائلاتهم، إلا أن الموافقة الأمنية تستغرق وقتا طويلا من أجل الحصول على التأشيرة، ولم تصدر أي تأشيرة منذ إصدار القرار.