صرح المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) فيليب لازاريني بأن الوكالة تواصل تقديم خدماتها في سوريا رغم الدمار الهائل والتحديات الجسيمة التي تواجهها.
أضاف في تصريحات صحفية الإثنين، أن عمل الوكالة في سوريا يمثل بصيص أمل للمجتمعات الفلسطينية المستضعفة، الناجية من حرب وحشية كان سببها محـتل.
حذر لازاريني من أن غياب الدعم الدولي للأونروا قد يعرّض مصير مئات الآلاف من اللاجئين الفلسطينيين في سوريا للخطر، حيث قال: بدون الوكالة، سيصبح مصير أكثر من 400 ألف لاجئ فلسطيني في سوريا معلق.
يعتمد اللاجئون الفلسطينيون في سوريا على الأونروا في تأمين التعليم، والرعاية الصحية، والمساعدات الغذائية، في ظل معاناتهم من نقص الموارد، وارتفاع معدلات الفقر، والتشريد الناجم عن النزاع المستمر، تواجه الوكالة نفسها تحديات مالية حادة، مما يثير المخاوف بشأن قدرتها على الاستمرار في تقديم الدعم اللازم.