أعلن المستشار الاتحادي المقبل في ألمانيا فريدريش ميرتس أن حكومته المقبلة تعتزم خفض أعداد طالبي اللجوء الجدد إلى أقل من 100 ألف سنوياً، في إطار خطة أكثر صرامة بشأن سياسة الهجرة واللجوء.
قال رئيس حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي في لقاء على قناة (ARD) إن فكرتنا هي أننا سنقلص أعداد طالبي اللجوء بشكل كبير الآن، وينبغي ألا تكون سنوياً في حدود عدد مكون من ستة أرقام، مضيف أن الضغط على البنية التحتية مثل المدن والبلديات والمدارس والمستشفيات وصل إلى حد الإرهاق.
الأسبوع الفائت، توصلت أحزاب الائتلاف الحكومي المقبل المكون من الاتحاد المسيحي الديمقراطي وحليفه الاجتماعي المسيحي، ومن الحزب الاشتراكي الديمقراطي، إلى وثيقة تفاهم تحدد أولويات الحكومة للسنوات الأربع المقبلة، فقد تعهدت الأطراف باتباع نهج مختلف وأكثر صرامة في سياسة الهجرة واللجوء.
تتضمن الخطة المتعلقة بالهجرة والاندماج، رفض طالبي اللجوء عند الحدود الألمانية بالتنسيق مع الجيران الأوروبيين، وتعليق لم شمل العائلات لمدة عامين للحاصلين على الحماية الثانوية، وإلغاء التجنيس السريع بعد ثلاث سنوات، بالإضافة إلى زيادة عمليات الترحيل بما فيها إلى أفغانستان وسوريا.